عادت الحركة تدريجيا إلى معبر راس جدير الحدودي بنسق بطيء على إثر فتحه ليلة أمس الاول الخميس مؤمنا عبور المسافرين في الاتجاهين بين تونس وليبيا. وقد فسر الناشطون بالمعبر ضعف حركة المسافرين بعدم وصول معلومة إعادة فتحه إلى المعنيين بها فيما اعتبرها آخرون عادية إلى حين استرجاع الثقة على حد تعبيرهم. ويذكر أن معبر رأس جدير الحدودي قد أغلق ظهر أمس الخميس بعد أقل من ساعة على فتحه وذلك بسبب خلافات من الجانب الليبي بين ادارة المعبر الليبية وفرقة درع ليبيا التي تؤمن حراسة المعبر.