لأن هزيمة أول أمس ليست نهاية العالم فإن لغة العقل تفرض معالجة ما لاح من نقائص وتجاوز هذه العثرة بالقدر الذي يتيح لزملاء سيلفا دوس سانطوس الاستمرار في مطاردة نصف النهائي . الخسارة الأخيرة خلفت مرارة كبيرة في عائلة النجم فسذاجة بعض اللاعبين وقلة نجاعة الخط الأمامي وبعض الاختيارات الخاطئة من المدرب منذر كبير وخاصة التغييرات التي جاءت متأخرة بعض الشيء وحتى طريقة اللعب كلها نقاط ضعف لابدّ للجهاز الفني من معالجتها والتخلص منها خصوصا أن الفريق أضاع في جولتين 5 نقاط كاملة ستكون غالية جدا يوم الحساب النهائي.
ماذا قدّم سانطوس؟
قيدوم الفريق سيلفا دوس سانطوس لم يقدّم خلال المباراتين الأخيرتين ما هو مطلوب منه وقد تم الاعتماد عليه منذ البداية ووقع تغييره ضد سان شاين ستارز والترجي الرياضي حيث كانت مشاركته غير مفيدة مرة أخرى في خطة صانع ألعاب... ولا يعرف هل ان اللاعب لم يتأقلم مع هذه الخطة أم أن عامل السن واللياقة البدنية كان له الأثر السلبي على مردود هذا اللاعب.
استياء الأحباء
اثر نهاية لقاء يوم الاحد الفارط كانت الحسرة كبيرة لدى الأحباء وخاصة أولئك الذين تمكنوا من الحضور الى ملعب رادس حيث بلغنا انهم ترجموا استياءهم من النتيجة الحاصلة بالتهجم على الحافلة المقلة للفريق وصبّوا جام غضبهم على الجهاز الفني واللاعبين دون استثناء بسبب ضياع ثلاث نقاط كان النجم في أشد الحاجة اليها قبل ان يتسلل الشك الى نفوس جماهيره الغاضبة.
الشتالي ينتقد..
هزيمة النجم أمام الترجي أثارت حفيظة الجميع على حد السواء حيث انتقد الفنيون وعلى رأسهم المحلل المعروف عبد المجيد الشتالي بشدة الطريقة التي توخاها الفريق خلال هذه المقابلة فضلا عن اعتماد منذر كبيّر على بعض اللاعبين الذين لم يعد لهم مكان بالنجم وقد حمّل الشتالي المسؤولية كاملة للجهاز الفني الذي كرر نفس أخطاء الجولة الماضية ضد سان شاين النيجيري. الشتالي انتقد ايضا بعض اللاعبين وعلى رأسهم سيلفا دوس سانطوس.