برصيد 29 نقطة أنهى البرق التستوري موسمه الأوّل ضمن بطولة الهواة محتلاّ بذلك المرتبة العاشرة في بطولته بعد بداية صعبة ونهاية مرحلة إيّاب طيّبة . وظهر أنّ تشبيب الفريق هذا الموسم قد مكّن الهيئة المديرة من ربح فريق للمستقبل . المعروف عن البرق التستوري أنّه يولي العمل القاعدي أولويّة مطلقة . وقد جلبت هذه الإستراتيجية تقدير الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم وبرز ذلك جليّا خلال زيارة وزير الشباب والرياضة السيد طارق ذياب لمقرّ الفريق وملعبه ومواكبته لظروف تدريبات أصناف الشبّان فوق أرضية صلبة تضرّروا منها طويلا لذا كان القرار بتعشيب الملعب خلال الموسم الجديد وهو ما يمثّل تتويجا لهذه البراعم الّتي استطاعت أن تجلب للفريق مكسبا تاريخيّا عجز عنه الكبار .
وقد قامت خلال الأسبوعين الفارطين لجنة من الوزارة بالتحوّل إلى مدينة تستور لضبط مجالات التدخّل في برنامج تهيئة الملعب حيث تقدّر تكلفة إنجاز هذا المشروع ب 600 ألف دينار وتتمثّل مكوّناته في إنجاز سياج جديد للملعب وصيانة حجرات الملابس الحالية والمدارج وتقوية الإنارة إلى جانب طبعا التعشيب الاصطناعيّ لأرضيّة الميدان وإحداث ملعب فرعي لتخفيف الضّغط على الملعب الرّئيسيّ وستنطلق الأشغال أواخر هذا الشهر.
كما سيتمّ الشّروع كذلك في بناء قاعة للألعاب الفردية بقيمة 700 ألف دينار واتّفق على أن تكون بالفضاء المجاور للملعب البلدي والهدف من كلّ هذا إحداث منشأة رياضيّة متكاملة بالمدينة.
وستعقد الجلسة العامّة التّقييميّة مباشرة بعد شهر رمضان وقد أفادنا السيد إدريس المحواشي رئيس النادي أنّه انتهى من إعداد التقريرين الأدبي والمالي وعن ملامح الميزانية أفادنا بأنّها متوازنة إلى حدّ ما ولن يتجاوز العجز خلال هذا الموسم حدود 4 آلاف دينار رغم صعوبة الوضع وقلّة الدّعم المادي.