خسرت جندوبة الرياضية هذا الموسم وعكس المواسم الماضية فريقا قويا قادرا على فرض كلمته والصعود إلى الرابطة الاولى بكل سهولة. الجي أس التي مكنت زملاء حسني في نهاية الموسم الماضي من مستحقاتهم المالية، لم تفكر في كيفية مجابهة متطلبات الموسم القادم لا سيما أنها لم ولن تقدر على تعويض العناصر الراحلة، أمثال محرز حسني الذي وقع لفائدة جريدة توزر وأداما الذي إلتحق بصفوف النجم الخلادي وحمزة الجلاصي وعاطف المازني اللذين عززا صفوف الأولمبي الباجي وبودبوس والسحباني والكوكي وجهاد الجلاصي الذين مازالوا لم يلتحقوا بأي فريق... فريق بالتمام والكمال غادر جندوبة فهل من السهل تعويضه؟ جندوبة الرياضية التي فرطت في فريق قادر على إعادة أمجادها الضائعة، إنتدبت بعض اللاعبين الشبان الذين بإمكانهم أن يعيدوا البسمة إلى شفاه الأحباء الذين ابتعدوا عن فريقهم وتركوه يصارع أمواج الغرق. اللاعبون الجدد على غرار الحارس لحبيب التونسي والمهاجم التوهامي الوسلاتي والمدافع حمزة الولهازي وبعض الشبان القادمين من صنفي الأواسط والأمال سيكونون في حاجة إلى وقت كبير حتى يشتد عودهم ويكتسبوا الخبرة من بعدها سيصنعون ربيع النادي. هيئة الخميري التي رغبت في استقدام بعض اللاعبين القادرين على اللعب في التشكيلة الأساسية على غرار كلود قوندو وخالد بن شعبان، إصطدمت بطلياتهم المشطة فقامت بصرف النظر عنهما وواصلت البحث عن بدائل لهما وهي بصدد البحث عن لاعبين قادرين على تقديم الإضافة. بعد سقوطه إلى القسم الثالث في أعقاب الموسم الماضي يسير فرع كرة اليد إلى الفصل عن جندوبة الرياضية وسط رفض من عدد من أحباء كرة اليد وبعض المسؤولين القدامى الذين أعدوا عريضة في الغرض للمطالبة بإبطال هذا التمشي الذي والكلام لهم سيضر بمستقبل الفرع على غرار فرع كرة الطائرة سابقا.