في حوار خصّ به «الشروق» أكّد السيد عمر اليعقوبي أنه باق على رأس النادي الرياضي الكافي للموسم الثاني على التوالي كما ينصّ على ذلك العهد الذي قبله لما خلف في المهمة ذاتها سابقه في الرئاسة السيد محمود بربوش. مضيفا في الآن نفسه: «ليس من عادتي التهرّب من المسؤولية وسأواصل رغم الصعوبات التي اعترضت مسيرة الجمعية التي لم تنل حظها من الدعم حيث لم يتجاوز مجموع مداخيلنا خلال الموسم الماضي 17 ألف دينار وهو ما كلفنا عجزا يقارب ألفي دينار ومما أذكر في هذا الشأن مساهمة بعض الخواص والأحباء التي تبقى بسيطة جدا مقارنة ببعض الأطراف الأخرى وعلى سبيل الذكر لا الحصر لم تتسلّم ولو مليما واحدا من شركة المياه المعدنية منذ عدة مواسم ونأمل أن نجد هذا العام معاملة أفضل من قبل مسؤوليها بالعاصمة خاصة أن الخزينة فارغة.
على صعيد آخر تقرّر مؤخرا تعزيز الهيئة المديرة بعناصر جديدة أبدت رغبة واضحة للالتحاق بالصفوف وكلنا أمل في أن يتوفر الجو الملائم للاستفادة من كل الطاقات المتوفرة بالجهة كل من موقعه لما فيه خير النادي ومستقبل أفضل لأبنائه ومن المنتظر أن تنعقد الجلسة العامة التقييمية أواخر الشهر الحالي أو بداية سبتمبر القادم». وعن جديد الموسم المقبل الذي انطلقت التحضيرات في شأنه منذ حوالي شهر قال اليعقوبي: «سيكون النادي حاضرا في جميع الأصناف بما في ذلك الأواسط الذين غابوا لفترة ما عن الساحة وقد تم تكليف الممرن إياد الخياطي بتأطيرهم صحبة فرع الأكابر علما أن عبد الله الغيداوي سيمرن الأصاغر هذا في انتظار ما ستتخذه الهيئة المديرة من قرارات في خصوص بقية الأصناف وبصراحة أؤكد أن الوضع حرج إلى أبعد الحدود في ظل افتقارنا إلى التجهيزات اللازمة لضمان مسيرة عادية لكل الفروع بدون تفرقة ولا تمييز وهو ما تسبب لنا العام الماضي في معاناة شديدة (غياب الأزياء والكرات القانونية...) إضافة إلى ما تعرضنا إليه أسبوعيا بسبب عدم جاهزية الأدواش بالقاعة المغطاة يوغرطة حيث تدور حصص التمارين اليومية والمقابلات الرسمية وهو ما خلق جوا من الاحتقان وخاصة مع منافسينا ومع طواقم التحكيم الذين يغادرون بدون استحمام.
والمطلوب الآن يتمثل في تدخل عاجل من طرف سلطة الإشراف والمصالح المسؤولة لإصلاح التجهيزات المعطبة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية الزحف المشهودة على القاعة أثناء الانفلات الأمني.