عقد المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي، أمس، جلسة خاصة، بناء على دعوة رئيس المؤتمر الدكتور محمد يوسف المقريف إلى مناقشة تدهور الوضع الأمني في البلاد. وحضر الجلسة رئيس الحكومة الليبية الدكتور عبد الرحيم الكيب ووزير الدفاع ورئيس الأركان العامة ومدير المخابرات ووكيل وزارة الداخلية، وعدد من المسؤولين الآخرين، لبحث تداعيات الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المدن خلال اليومين الماضيين. واستهل رئيس المؤتمر الوطني العام الاجتماع بكلمة أكد فيها أنه يكتسب أهمية خاصة، ويوجب علينا استشعارا خاصا بالمسؤولية نحو الوطن وأمنه ووحدته واستقراره وسلامة مواطنيه».