على اثر المقال الصادر في جريدة «الشروق» في عددها ليوم الثلاثاء 28 اوت 2012 تحت عنوان «من يمتلك قناة الزيتونة لطفي زيتون ينفي و السجل التجاري البريطاني يؤكد» اتصلنا بالمستشار السياسي لدى رئيس الحكومة لطفي زيتون الذي اكد ان الخبر لا اساس له من الصحة و ان مشروع قناة الزيتونة الذي تم بعثه في لندن لا علاقة له بقناة الزيتونة وهو متوقف عن العمل . وكان لطفي زيتون قد كتب على صفحته في الفايسبوك « انا وزوجتي بعيد الثورة المباركة أسسنا هذه الشركة في بريطانيا باسم الزيتونة» وأضاف «لكن الانخراط في العمل السياسي حال بيني وبين المواصلة فانسحبت من المشروع وحافظت زوجتي على الشركة دون ان يكون لها نشاط او ان تتجسد عمليا في قناة تلفزية».
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الحكومة أنه لا يرى عيبا في أن يمتلك صحافي اواعلامي وسيلة اعلام بل هو «طموح مشروع مازلت احتفظ بالامل في ان يتحقق يوما اذا توفرت الموارد واذا تخلصت من الاعباء السياسية».
وأكد زيتون انه ليس لهذه الشركة اي علاقة بقناة الزيتونة التي أطلقها في شهر ماي الماضي أسامة بن سالم نجل وزير التعليم العالي المنصف بن سالم، وأضاف مستشار رئيس الحكومة ان هذه الاساليب لن تثنيه عن المضي قدما في مقاومة الفساد والفاسدين.