بعد أن كانت بداية الأهلي المصري قوية جدا بانتصاره على مازمبي الكونغولي والزمالك وتشلسي فجمع بذلك 9 نقاط كاملة وضمن منطقيا العبور الى نصف النهائي وبعد أن كانت بداية مازمبي على عكس من ذلك بهزيمة أمام الأهلي وتعادل مع تشلسي في الكونغو كان الاعتقاد السائد هو أن يتأهل الأهلي الأول ضمن المجموعة ويستمر الصراع بين الآخرين على المركز الثاني
لكن ممثل الكونغو قلب الطاولة على الجميع وخاصة على الأهلي حيث سطا من غفلة منه على مركز الرائد رغم أنهما ضمنا التأهل معا.
اللقاء انتهى بهدفين دون ردّ وعرف سيطرة مطلقة لمازمبي الذي قدم أداء رائعا وأكد أنه منافس شرس على اللقب هذه السنة وأنه تجاوز البداية الصعبة منذ أشهر.
هدفا ممثل الكونغو سجلهما كل من التنزاني مبونا سامانا الذي لا يبلغ من العمر إلا 19 سنة (من مواليد 1992) والذي أصبح هداف الفريق في الجولات الماضية ثم جاء الهدف الثاني بطريقة رائعة بعد أن تبادل زملاء مبونو الكرة داخل منطقة الجزاء الى أن وصلت الى ديو كاندا (من مواليد 1989).
فريق أوروبي
كل من تابع نادي مازمبي في الجولات الأخيرة وقف على المستوى الذي بلغه هذا الفريق على كل المستويات (تكتيكي وفني وتنظيمي..) ويمكن القول بالتالي إنه فريق أوروبي في قلب القارة الافريقية وهو يعد بذلك المنافس الأول للترجي على اللقب القاري أما الأهلي فإن مستواه متذبذب يقدم أحيانا فترات جيدة ثم يتراجع كما أنه قدم مستوى جيدا أمام كل من تشلسي ومازمبي في الذهاب لكنه سرعان ما تراجع وكأنه يمرّ بفترة فراغ.
وأكد أغلب المحللين المصريين أن مدرب الأهلي حسام البدري وقع في عديد الأخطاء منها تغيير خطة اللعب من (4 2 3 1) التي تعود عليها نادي القرن في الفترة الأخيرة الى (3 5 2) بالاضافة الى عدم مراقبة أفضل لاعب في الكونغو في الفترة الحالية ميونو عن قرب.