التأمت يوم الأحد 12 أوت بمقرّ الجمعية الجلسة العامة الخارقة للعادة للأمل الرّياضي بقبلاّط للموسم الرياضي 2011 2012 بحضور كافة أعضاء الهيئة المديرة وعدد محترم من أحبّاء الفريق وكانت مداولاتها تقييمية حيث نوقشت فيها عديد النّقاط الهامّة التّي تراءت للحاضرين من أجل بداية واعدة لموسم جديد . أشار التقرير الأدبي إلى نتائج كلّ الأصناف النّاشطة والمسجّلة في نهاية الموسم حيث كان الهدف منذ البداية تكوين فريق قادر على المنافسة والصعود إلى الأقسام الموالية مع الدّعوة إلى التمسّك بالرّوح الرياضية وهو ما جلب تقدير مكتب رابطة الشمال ببنزرت الذي وجّه رسالة شكر إلى النادي على العمل الذي قامت به من أجل الإحاطة المثالية بالشبان بجميع الأصناف . وقد بلغت جملة المداخيل خلال الموسم الرياضي 611 . 300 . 17 دينار وهي متأتية أساسا من منحة « البروموسبور» والمقدرة ب 9 آلاف دينار وتبرّعات الأحبّاء ب 4.500 دينار في حين لم تتعد منحة البلدية والمجلس الجهوي بباجة مجتمعة حدود 1.800 دينار وكذلك منحة الجامعة والرابطة 2.000 دينار . أمّا المصاريف فقد بلغت 482 . 843 . 15 استأثر منها النقل والأكل واقتناء الأزياء والأحذية النصيب الأوفر منها حيث وصل إلى حدود 11 ألف دينار .
تدخّلات الأحبّاء تركّزت حول المنحة المقدّمة من قبل السّلط الجهوية والمحلية والّتي تغني عن كلّ تعليق إضافة إلى دعوة الميسورين من أبناء الجهة إلى مساعدة الجمعيّة على تأطير 131 لاعبا في مختلف الأصناف كما شدّدوا على حضور المسؤولين بالنادي حصص التمارين ومصاحبة أصناف الشبّان أثناء تنقّلاتهم وتساءلوا عن موعد انطلاق تهيئة الملعب بعد زيارة وزير الشباب والرياضة والّذي خصّص له 400 ألف دينار خاصّة وأنّ الموسم الرياضي الجديد سينطلق قريبا منوّهين بمجهودات الإطار الفني الذي ضحّى كثيرا وعمل بصفة تطوعيّة في موسم صعب للغاية . وخلال الجلسة العامة التقييميّة للفريق حظيت جريدة «الشروق» بتقدير كبير من قبل الهيئة المديرة والأحبّاء لدورها المتميّز في مواكبة نشاط الجمعية على امتداد هذا الموسم . مباشرة بعد الانتهاء من أشغال الجلسة العامة التقييمية دخل منذ يوم الجمعة الفارط فريق الأكابر في تربّص إعدادي لمدّة أسبوعين بمدينة غار الملح ببنزرت وذلك استعدادا للموسم الجديد في بطولة الرابطة الجهوية بمشاركة 22 لاعبا والاطار الفنّي وهو يأمل أن يحقّق نتائج طيّبة تؤهّله إلى الصّعود إلى رابطة الهواة بعد موسم اكتسبت فيه المجموعة الحالية خبرة كافية .
