انقادت الشبيبة إلى الهزيمة أمام الملعب التونسي وقد أثارت هذه العثرة شتى التعاليق في صفوف الأحباء نظرا للمردود الباهت الذي قدمه الفريق الذي افتقد إلى العزيمة والروح الانتصارية وكان العطاء الجماعي والفردي خارج الموضوع. الأغرب من كل ذلك أن أبناء المدرب مراد العقبي لم يقدروا على تهديد حارس البقلاوة جاسم الخلوفي ولو في مناسبة واحدة وعجزوا عن القيام ولو بهجوم منظّم! وكأن الفريق لم يقم بتحضيرات ولم يعزز رصيده بانتدابات!
صحيح أن زملاء الطرودي في مأمن منطقيا وليس حسابيا من النزول بحكم فارق النقاط بينهم (8 نقاط) وبين صاحبي المرتبة الأخيرة النجم الرياضي الخلادي ومستقبل قابس إلا أن الوجه المخجل الذي قدموه لا مبرر له مهما كانت الأسباب والمسببات.
العقبي غاضب
انتقد المدرب مراد العقبي بشدة مردود لاعبيه خلال هذا اللقاء مشيرا إلى أن الأداء كان محيرا متهما بعض اللاعبين بالتقصير في أداء واجبهم وحثهم على ضرورة التدارك ومراجعة النفس، العقبي بدوره يتحمل مسؤولية اختياراته الفنية والتكتيكية وكذلك البشرية وهو مطالب بالانكباب على إصلاح ما يمكن إصلاحه من أخطاء فردية ومعالجة أكثر قدر ممكن من النقائص خاصة على مستوى الانسجام والتمركز الدفاعي والهجومي وكذلك الجاهزية البدنية لجل اللاعبين حتى يقدر الفريق على إنهاء الجولات المتبقية من البطولة بدون مشاكل ولا ضغوطات.
إنذار الشطبري... ولوم على الإفريقي...
كما وجّه الجهازين الفني والإداري إنذارا شديد اللهجة للاعب الارتكاز حمزة الشطبري للمردود المتواضع الذي كان نقطة ضعف الفريق الشيء الذي أثّر مباشرة على مردود خطي الدفاع والهجوم حسب تعليق الإطار الفني بعد اللقاء، وقد توجه رئيس فرع كرة القدم للشبيبة السيد عبد الرزاق طراد باللوم إلى مسؤولي النادي الإفريقي الذين حسب قوله أثروا على تركيز الشطبري من خلال اتصالاتهم به خلال الفترة الأخيرة وحتى قبل مباراة البقلاوة في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم فيه التنسيق مع الهيئة لا مع اللاعب إذا كانت ترغب في الفوز بخدماته.