من انجاز إلى انجاز يخط رياضيونا مشاركة باهرة في الألعاب الأولمبية الموازية وبامتياز كبير وبقفزات واثقة وعملاقة يتقدمون في سلم الترتيب متخطين بعثات عتيدة وتاركين وراءهم منتخبات عريقة متحررين من أوهام النتائج المسبقة ومن الأغلال الواهية بل ومحطمين الأرقام تلو الأرقام في رحلة البحث عن الذهب و«الهروب الى الأمام». وارتفعت حصيلة أبطالنا الى حدّ الآن الى 9 ميداليات ذهبية و5 فضية و 4 برنزية تموقعت بفضلها تونس في مركز متقدم وتحديدا في المرتبة 14 وبالعودة الى كلام الأرقام وبالحديث بلغة الذهب فقد عزف النشيد الوطني ورفرف العلم التونسي في سماء مدينة الضباب بعد رمية لمروى ابراهمي في منافسات رمي الصولجان ب 23.43 م حطمت من خلالها الرقم القياسي العالمي وبعد فوز محمد فرحات بشدة في مسابقة 400 م ب 43 و 50 وعبد الرحمان زهيّو في مناسبتين بمسابقتي 300 م و 1500 م محطما في الثانية الرقم القياسي بتوقيت 31/48/3د وعلى نهجه سار وليد قتيلة بفوزه بالمركز الأول في كل من سباق 100 متر كراسي ب15.91 وسباق 200 م لنفس الإختصاص الذي حطم فيه الرقم السابق ب 27.29 كما فاز محمود الخالدي بسباق 400 متر بعد أن حقق رقما جديدا للمسابقة ب 42.52 ث وفي نفس الاختصاص سيدات تقدمت ندى الباهي على منافساتها بعد توقيت 06/05/1د وعلى غرار هؤلاء اختطفت روعة التليلي الميدالية التاسعة إثر رمية بلغت 9.86 م في اختصاص الكرة الحديدية في انتظار أن تردنا الأخبار السارة تباعا وأن تتزين أعناق رياضيينا بمزيد من الميداليات في ما تبقى من منافسات.