احتجاج الجمعيات المدنية من أجل تطهير الإدارة نفذت 23 جمعية مدنية ومنظمة وقفة احتجاجية داخل مقر ولاية جندوبة للمطالبة بتطهير الإدارة وتشريك المجتمع المدني في القرارات التي تخص الجهة على جميع الأصعدة. وقد اجتمع المحتجون بالمعتمد الأول وقدموا بيان شجب واستنكار (تلقت «الشروق» نسخة منه ) جاء فيه أن الجمعيات تسجل استياءها واستنكارها للعديد من الممارسات الفردية وأحادية الجانب واستفراد السلطات المحلية والجهوية بأخذ القرارات دون تشريك مكونات المجتمع المدني وبتجاهل تام لدورها الفعال واستعمال العمل الجمعياتي كغطاء لإضفاء شرعية على قراراتهم. وطالبت الجمعيات في بيانها بإيقاف عملية توزيع الاعانات المدرسية ومراجعة القائمات المعتمدة لحضور المجتمع المدني وكذلك فتح تحقيق في الملفات السابقة بمشاركة المجتمع المدني واستبعاد المسؤولين الجهويين والمحليين وهم بالاساس المعتمد الأول ومعتمد الشؤون الاجتماعية ومعتمد الشؤون الاقتصادية والكاتب العام للولاية .
سكان الأحواز يقطعون الطريق للمطالبة بالتطهير والتعبيد والإنارة نفذ سكان حي 14 جانفي حاليا وسكان حي السعادة 01 و03 وسكان حي المنطقة الصناعية بالمدخل الغربي لمدينة جندوبة وقفة احتجاجية ثم قطعوا الطريق على مستوى مفترق الكاف للمطالبة بتعبيد الطرقات داخل الأحياء ومراجعة شبكة الإنارة العمومية المعطبة .
وتحدث المحتجون ل«الشروق» عن معاناتهم المتكررة وما يداهمهم من مياه السيول والأمطار والأوحال والروائح الكريهة و«الناموس» وغياب تدخل من طرف السلط الجهوية والمحلية لتخليصهم منها رغم تكرر الاتصال بهم .
وقد حلت قوات الأمن على عين المكان وتم إقناع المحتجين وعادت الحياة الى هذا المفترق الحيوي بعد أكثر من ساعتين تعطلت معه الحركة المرورية تزامنا مع موعد السوق اليومية لمدينة جندوبة كما تنقل على عين المكان المعتمد الأول وتحاور مع المحتجين ووعدهم بحلول في القريب العاجل ..
المستشفى يستقبل 18 متضررا من الحوادث في نفس اليوم استقبل قسم جراحة العظام بالمستشفى الجهوي بجندوبة اول امس 18 حالة إصابة بكسور تتطلب الجراحة وهو رقم يعتبر قياسيا في يوم واحد وقد خلف ذلك عدة انعكاسات جانبية من ذلك تزايد الحاجة إلى الدم لإجراء العمليات وهي حاجة تزامنت مع النقص الفادح في الدم بالمركز الجهوي لنقل الدم بسبب كثرة الحوادث والعطلة المدرسية والجامعية وكذلك تجند فريق طبي وشبه طبي للسيطرة على الوضع هذا إضافة الى ما يسببه ذلك من اكتظاظ في عدد المقيمين والأسرة بالقسم.