جدد مؤخرا المكتب الجهوي للمصائف والجولان بالقصرين هياكله لأول مرة بعد ثورة 14 جانفي في جو انتخابي شفاف لم تشهده المنظمة من قبل بحضور ضيوف من المكاتب المحلية من بعض ولايات الجمهورية على غرار ولاية تطاوين. كما حضر المؤتمر وفد من المكتب الوطني يترأسه رئيسه الجديد المنتخب خلال المؤتمر الوطني الذي انعقد بالمنستير مؤخرا وأفرزت الانتخابات على بقاء الرئيس السابق السيد العربي الحقي. «الشروق» واكبت كامل تطورات أعمال هذا المؤتمر وتحدثت الى العديد من الحاضرين على غرار العربي الحقي الرئيس المنتخب الذي أفادنا بأن هذا المؤتمر رغم أنه رقم 18 الا أن له نكهة خاصة باعتبار أنه الأول بعد الثورة وأنه الأول الذي يشهد انتخابات حرة ونزيهة تشرف عليها لجنة مستقلة وأضاف أن المكتب حرص على توفير الأجواء الملائمة لهذه اللجنة بعيدا عن الضغوطات حتى تضطلع بمهامها على أحسن وجه وهوما أكده السيد محمد علي التونسي رئيس اللجنة المستقلة المشرفة على هذه الانتخابات والذي لاحظ أنها المرة الأولى التي يتم فيها تكريس الديمقراطية وذلك تطبيقا لمبادئ الثورة ووجه بالمناسبة شكره الى المكتب الجهوي السابق الذي وفر كل الأجواء للجنة ومن بين الضيوف كما سبق وأن ذكرنا رئيس المكتب الوطني السيد التيجاني ضوالذي تطرق الى الصعوبات والمشاكل التي يواجهها المكتب الوطني الجديد وخاصة الاتهامات التي وجهت له بخصوص ترشح بعض الوجوه المتهمة بالفساد وأكد أن التقرير المالي أثبت نظافة المتهمين وتطرق الى قانون الجمعيات الجديد الذي سيتعامل مع الجمعيات والمنظمات بطريقة الرقابة وأكد على استقلالية منظمة المصائف والجولات عن كل التجاذبات السياسية حيث لا تخضع لأي وصاية والتي تعمل بكل شفافية ووضوح ووجه بالمناسبة شكره الى المكتب الجهوي بالقصرين الذي دعمه في انتخابات المكتب الوطني الذي انعقد بالمنستير وعلى ولائه للمنظمة وطمأن الجميع بأن المكتب الوطني سيحقق مطالب منخرطيه دون استثناء بما يخدم المنظمة ويساهم في تقدمها وتمنى في ختام كلمته أن ينطلق اشعاع المنظمة من القصرين خاصة وأنها الفرصة الأولى على مستوى وطني التي يشرف عليها أعضاء المكتب الوطني على انتخابات المكتب الجهوي والتي أفرزت انتخاب السيد العربي الحقي رئيسا وعماد الغرسلي نائبا وهشام الهرماسي أمين مال ومحمد رضا منصوري مشرفا على الموارد البشرية وتوفيق محمدي مشرفا على التجهيز ومصباح العلوي على النشاط المستمر وخالد القاضي مكلف بالثقافة والاعلام.