بنفس النتيجة (1- 0) حسمت الشبيبة اول امس على ارضية ملعب حمدة العواني حوارها الودي الثاني الذي جمعها بالملعب التونسي.. هذه المباراة الاختبارية وبغض النظر عن نتيجتها النهائية كانت مفيدة لكلا الفريقين حسب تصريحات مراد العقبي وغازي الغرايري. وقد كانت الافضلية للشبيبة من حيث المردود الفردي والجماعي والجاهزية الفنية والبدنية خاصة خلال كامل فترات اللقاء وخاصة في الشوط الاول حيث كان بامكان ابناء العقبي تسجيل اكثر من هدف لو لا تألق الدفاع بقيادة مروان تاج وخاصة الحارس جاسم الخلوفي.. الهدف الوحيد للشبيبة كان بامضاء المدافع الايمن المنتدب خلال هذا الميركاتو بلال بن براهيم خلال الفترة الاولى من المباراة ..
أين الشطبري ..؟
لاعب الارتكاز حمزة الشطبري كان ابرز المتغيبين عن هذا الحوار الودي وهو ما اثار عديد التأويلات في صفوف الاحباء الذين واكبوا هذا اللقاء خاصة بعد انتشار خبر تسريحه الى النادي الافريقي.. «الشروق» حاولت البحث عن الحقيقة للتعرف على اسباب غياب الشطبري حيث اكد لنا المدرب مراد العقبي انه مكن اللاعب من راحة لاسباب صحية مضيفا انه مازال مصرا على موقفه بخصوص عدم التفريط في الشطبري هذا الموسم مهما كان العرض لا سيما بعد بيع اللاعب علي العابدي للترجي الرياضي التونسي ومع التفريط في هذا اللاعب تم منطقيا فك عائق الازمة المالية التي كانت تتخبط فيها الهيئة المديرة .. في حين اكد لنا رئيس فرع كرة القدم عبد الرزاق طراد ان مفاجاة في انتظار الاحباء الاربعاء المقبل رافضا توضيح نوع هذه المفاجأة وان كانت تتعلق برحيل الشطبري وهو احد المعارضين لفكرة البيع او ربما تتعلق باستقالته خاصة في ظل اختلافه مع رئيس الجمعية بخصوص بعض النقاط وأمور اخرى سنكتشفها بالاكيد خلال الايام القليلة القادمة ..
بن بلقاسم على الخط
لاعب امل حمام سوسة والاتحاد الرياضي المنستيري سابقا عبد المجيد بن بلقاسم كان من ضمن المواكبين للقاء الودي اول امس بين الشبيبة والبقلاوة .. وخلال دردشة خاطفة مع هذا اللاعب اثر نهاية اللقاء حول سبب وجوده على مدارج ملعب حمدة العواني علمنا انه سيجلس مع مسؤولي الشبيبة للتفاوض معهم بخصوص امكانية الالتحاق بزملاء حسام الزرلي اذا توصل طبعا الى اتفاق مع مسؤولي «الجي اس كا» حول الامور المالية ومدة العقد .. أول ظهور للعماري والمحفوظي خلال هذا اللقاء الودي اقحم المدرب مراد العقبي ثنائي شاب من صنف الامال في خط الدفاع وهما فراس العماري كظهير ايسر ومحمد المحفوظي كظهير ايمن، وقد ترك هذا الثنائي انطباعات جيدة في انتظار التاكيد خلال اللقاءات الرسمية..