بدون منازع أسوأ وضعية رياضية في جمعيات ولاية سوسة هي التي عليها أمل بوفيشة حاليا وهي ليست وليدة اليوم بل منذ الموسم الماضي لما خرج الفريق من قطار بطولة الهواة وهو يسير ومن وقتها فقد الأمل كل شيء. من محبين ولاعبين وحتى هيئته هربت بعد أن غض المسؤولون المحليون النظر عن الفريق وبهذا مات الأمل الرياضي ببوفيشة. أما عن المتسبب في موت أكبر هيكل رياضي فاعل في بوفيشة فهم المسؤولون المحليون والجهويون أولا ثم يأتي المجتمع المدني بكل شرائحه الذين لم يقدموا شيئا للفريق ساعة احتضاره والهيئة المديرة برئاسة السيد حسن الهويدي بريئة من كل شيء وخاصة رئيس الجمعية الذي قدم وضحى بكل شيء في سبيل الفريق لكن لا ينفع العقار كما يقال. غير أنه خلال هذا الأسبوع أطلعنا أحد اللاعبين السابقين على قائمة من الأشخاص ينوون التقدم لاعادة إحياء الفريق لكن بحكم معرفتنا للأجواء العامة فإننا لا نعتقد أن الأمر سينجح.