قال رئيس الحكومة الانتقالية السابقة في تونس الباجي قايد السبسي وزعيم حركة نداء تونس، إنه لم يكن على علم بأي مخطط لاغتياله، مضيفاً في تصريحات ل«صحيفة البيان الإماراتية» أنه فوجئ بالأمر وبالمعلومات الصادرة عن القيادي في الحركة محمد الازهر العكرمي الذي هدد باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال تنفيذ الخطة. وأوضح السبسي أن «تونس تحتاج إلى الوفاق السياسي والاجتماعي وليس الى التهديد والوعيد والمنافسة السياسية يجب أن تكون شريفة ونزيهة ومعبّرة عن رقي النخب والقيادات والزعامات في فهمها لطبيعة التنافس الديمقراطي، خصوصا وأن الحكم يبقى أولاً وأخيراً للشعب وليس لمنطق الإقصاء».
وأضاف أن «الأعمار بيد الله، وأنا رجل مسلم وأعرف أن لكل أجل كتابا». وأردف القول: «شخصيا لا أتابع كل الجزئيات، وهناك قيادات حزبية هي التي تقوم بالعمل في هذا الاتجاه ، ولي ثقة تامة فيها، كما لي ثقة في الجهات الخارجية التي بلغت الحركة بموضوع الخطة المعدة للتخلص مني». وتابع: «عندما خرج الآلاف من أنصار حركة النهضة في ساحة القصبة يوم السابع من سبتمبر ورفعوا شعارات ضدي وتصب جميعها في خانة الإقصاء والتصفية، أقول إن هناك استهدافاً لحركة نداء تونس ولشخصي». وكان القيادي بحركة نداء تونس لزهر العكرمي قال أنه تلقى اشعارا للمثول أمام مساعد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس, كما أكد في تصريح لاذاعة موزاييك أن الوزير السابق الباجي قائد السبسي تلقى نفس الاشعار.