تم خلال السنة الحالية احداث انجاز هام للجهة خلال وهوبعث مدرسة اعدادية نموذجية بتوزر وفي هذا الصدد قال المندوب الجهوي للتربية السيد محمد الصغير العباسي إنها ستستقبل هذا الموسم 50 تلميذا متميزا أدنى معدل قبول المترسمين بها هو15,30 وتم توزيعهم على ثلاثة أقسام ويدرسهم أساتذة أكفاء وستخفف العبء عن الأولياء وإن السنة الدراسية الحالية شهدت ارتفاعا ب600 تلميذ بالمرحلة الابتدائية عن السنة الماضية حيث يبلغ عدد التلاميذ في هذه المرحلة 11578 تلميذا موزعين على 529 فصلا ويدرسون ب 48 مدرسة ابتدائية ويدرّسهم 656 معلما بزيادة 30 معلما عن السنة الفارطة . أما مرحلة التعليم الثانوي فحافظت على نفس عدد تلاميذ السنة الماضية وهو10300 تلميذ وقع توزيعهم على 747 فصلا ويدرسون ب 24 مؤسسة بين اعداديات ومعاهد ثانوية (14 اعدادية و10 معاهد) ويدرّسهم 651 أستاذا بزيادة 11 أستاذا عن السنة المنقضية .
وتمّ انتداب 39 قيّما أوّل في انتظار القائمة النهائية بعد النظر في الاعتراضات وتتواصل أشغال الصيانة والتوسيعات بنسق حثيث لتوفير أحسن ظروف الدراسة فالاعتمادات المرصودة للبنايات والتجهيز بلغت 4346 ألف دينار منها 1971 ألف دينار للصيانة خصصت منها 831 ألف دينار لصيانة 16 مدرسة ابتدائية و456 ألف دينار لصيانة أربع اعداديات وهي طريق المطار توزر وابن شرف بحامة الجريد وابن الشباط توزر وعمر السعيدي حزوة و644 ألف دينار لصيانة أربع معاهد وهي الشابي توزر ونفطة وتمغزة و2 مارس دقاش .
وخصص للتوسيعات مبلغ 1132 ألف دينار حيث تم بناء مجموعات صحية وقاعات مراجعة ستكون جاهزة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر ، كما سيتم احداث مبيت ومطعم للإعدادية النموذجية بكلفة 825 ألف دينار ولا يزال هذا المشروع بصدد الدراسات . في حين خصص للتجهيزات مبلغ 418 ألف دينار تم اقتناء 290 حاسوبا منها .
وعن الشواغل قال المندوب الجهوي للتربية بتوزر هناك نقص فادح في العملة والاداريين بالمؤسسات التربوية بالجهة ففي بعض المعاهد لا يتجاوز عدد أعوان التنظيف ثلاثة أعوان وهناك مدرسة دون عون تنظيف منتدب وعدد الاداريين بالمعاهد لا يفي بالحاجة ومقر الادارة الجهوية للتربية بتوزر ضيق وهناك نقص في إطار الاشراف والعديد من المؤسسات التربوية بنيتها التحتية متهرئة خاصة بالنسبة للتعليم الابتدائي فبعض المدارس بنيت بمجهود شعبي وهي متداعية للسقوط على غرار مدرسة الحامة القرية التي سيعاد بناؤها كاملة وسيتم تجديد قاعات بمدارس أخرى منها مدرسة راس الذراع وأغلب مكاتب مديري المدارس الابتدائية غير وظيفية والمجموعات الصحية تستدعي التجديد والرمال الزاحفة نحو مدرسة التعمير بحزوة تتطلب تدخل الادارة الجهوية للتجهيز لرفعها حتى تتمكن ادارة التربية من تبليطها وهناك اكتظاظ في بعض المعاهد بسبب الاقبال الكبير عليها ومنها معاهد الشابي وابن الشباط والامتياز .
واختتم السيد محمد الصغير العباسي حديثه بالقول إنه يطمح أن يكون لكل معلم في ولاية توزر قاعة تدريس خاصة به ليدرّس جميع المعلمين في جهة توزر خلال الفترة الصباحية فقط فطقس جهة توزر ترتفع حرارته منذ شهر أفريل وهي حرارة قائظة خلال شهري ماي وجوان تحد من طاقة استيعاب التلاميذ ومردودية المدرسين .