تميزت الجمعية التونسية للاعمال الخيرية بتعدد انشطتها وتدخلاتها الاجتماعية في عديد المناطق التونسية رغم امكانياتها المادية المحدودة .ولمعرفة المزيد حول هذه الجمعية الخيرية كان الحوار التالي مع رئيسها السيد العروسي بن عسكر. متى تأسست الجمعية ؟ تأسست الجمعية في أوت 2011 حسب الاعلان الصادر بالرائد الرسمي بتاريخ : 12/11/2011. ما هو مجال تدخل عمل الجمعية؟ الأولوية أولا لمنطقة عين زغوان ثم إذا ازدادت مواردنا سوف نتوسع شيئا فشيئا. من أين تأتي مواردكم؟ نعتمد أساسا على التمويل الذاتي بالانفاق من رأس مالنا الخاص وبعض التبرعات وأخص بالذكر أبناءنا بالخارج الذين تبنوا بعض المشاريع. ماهي أهم انجازاتكم؟ لقد دأبنا منذ البداية على فتح ملفات للمحتاجين من جميع الأصناف» يتامى, فقراء، طلاب علم، معوقين قدمنا لهم مساعدات موسمية «المولد النبوي، قفة رمضان، الحقيبة المدرسية، مساعدات العيد». كما تبنى أبناؤنا بالخارج مشروعين كبيرين سوف يقاما سنويا إن شاء الله : مشروع جائزة التفوق العلمي ومشروع جائزة القرآن الكريم وقد انجزا بنجاح وسوف نسعى لتطويرهم مستقبلا مع القيام بكفالة بعض الأيتام والفقراء بحيث تصرف لهم جراية شهرية من قبل أهل الخير وصيانة مدرستين ابتدائيتين صيانة كاملة. كما نظمنا يوما خيريا سنويا تبنته احدى الشركات المقيمة في تونس مع سعينا للقيام ببعض الأنشطة الاجتماعية والتربوية «رحلات معرض كتاب دروس خصوصية يوم صحي زيارة المستشفيات». ماهي الصعوبات التي واجهتكم؟ اندماج المواطنين في المجتمع المدني لا يزال ضعيفا بحيث نلاقي صعوبات في اقناع المواطن بجدوى العمل الخيري ومحاسنه على البلاد والعباد فالناس لا يزالون مصدومين بالعهد الماضي وهذا العمل يتطلب وقتا طويلا وتضحية كبيرة بالمال والجهد والوقت