تعرض نهاية الأسبوع الفارط مركبان للصيد البحري في منطقة الجرف بالمياه الإقليمية التونسية على بعد 134 ميلا عن ميناء طبلبة و40 ميلا عن جزيرة مالطا وعلى متنهما 12 بحارا أصيلي مدينة طبلبة. صاحب المركب الرايس كمال الخنيسي نجا من الموت المحقق بعد تعرضه إلى طلق ناري و اخترقت الرصاصة كتفه وحسب معلومات استقتها «الشروق» فإن البحارة لم يعثروا على صيد محترم فقرر الرايس كمال تغيير المكان والبحث عن «الطعم» وذلك قرب المياه الإقليمية التونسية المالطية وفي الأثناء لاحظ توجه سفينة باتجاههم وكانت تطلق إشارات غير مفهومة فقرر ربان المركب التوقف و فجأة تم إطلاق الرصاص عشوائيا على المركب نتج عنه إصابة الربان كمال الخنيسي على مستوى الكتف.
السلط الأمنية سخرت خافرة سريعة لإنقاذ البحارة و أمنت نقل المصاب وتقديم الإسعافات الأولية له ثم نقله إلي ميناء المهدية ومنه إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر.
الأبحاث متواصلة لكشف طلاسم الجريمة و تحديد هوية المعتدين.