تدخل رجال الامن قبيل عيد الاضحى في قفصة لتفريق مجموعة من الناس تجمهروا لحضور مباراة بين كبشين. وكادت الامور تتطور اكثر بين المتبارين على اثر وفاة الكبش الامتن والاغلى سعرا حيث اشتراه صاحبه بسبعمائة وعشر دنانير وكان يتباهى به بينما الكبش الفائز في المباراة اشتراه صاحبه بمائتي دينار فقط. وعلى اثر اصطحاب هذا الاخير له في جولة في حيه مر بصاحب الكبش الهالك فعرض عليه تنظيم مباراة فورية بين الكبشين قصد معرفة الفائز وبالفعل بدأ الصراع بينهما الى ان احتد وصار عنيفا وفجأة قام الكبش الاصغر بتسديد «نطحه» قاضية لخصمه كانت كافية لايقاعه على الارض قبل ان يسلم روحه. وقد انفعل صاحبه وبدأ في نقاش حاد مع صاحب الكبش الفائز قبل ان يتدخل رجال الامن. ينقذ كبشه من صدمة السيارة التي تودي بحياته جد بولاية القصرين ليلة عيد الاضحى حادث أليم اودى بحياة شيخ في العقد السادس من عمره. وكان الهالك حاول التدخل لانقاذ كبشه من صدمة سيارة كانت مسرعة في اتجاهه ومن سوء حظ شيخنا ان صدمته السيارة عوضا عن الكبش فأردته قتيلا.