يخوض النادي الافريقي اليوم الدور النهائي للبطولة العربية للأندية البطلة أمام فريق الكويت الكويتي انطلاقا من التاسعة مساء بمدينة بركان المغربية. قدّم النادي الافريقي عرضا متميّزا طيلة البطولة وفاز على كل منافسيه في الدور الاول بفوارق عريضة ثم أطاح بالغرافة القطري في الدور ربع النهائي ليواصل مسيرته بثبات في لقاء مثير للغاية امام العملاق الأهلي المصري في نصف النهائي.
البوغانمي ومعرّف وشويرف القوة الضاربة
برز المنتدب الجديد جيلاني معرف كبطل للقاء نصف النهائي بتسجيله لأهداف حاسمة في المقابلة امام الأهلي المصري وخاصة في الوقت الذي لعب فيه فريقه منقوصا كما أكد لاعب الدائرة مروان شويرف انه من طينة الكبار وأن دعوته للمنتخب ليست من محض الصدفة كما ان الجناح اسامة البوغانمي قدّم مقابلات ممتازة وسجل في نصف النهائي 6 أهداف كذلك وهو يؤكد من لقاء الى آخر انه من النجوم الصاعدة في كرة اليد التونسية.
تراجع بالنور
لم يبرز أمين بالنور الظهير الأيمن للافريقي كما كان منتظرا نظرا للامكانيات الكبيرة التي يختزنها هذا اللاعب وربما يحمل بالنور آمال الافريقي في مباراة النهائي عشية اليوم خاصة أنه لم يشارك في كامل المقابلات.
لا لاستسهال الكويت
الحقيقة الثابتة ان هذه الدورة 29 من البطولة العربية للأندية البطلة بلغت مستوى رفيعا بإجماع كل الملاحظين وعدة فرق تحسّنت وكرة اليد الخليجية أصبح لها وزنها وقدرتها على منافسة كرة اليد في شمال افريقيا بدليل تواجد الوحدة السعودي والكويت الكويتي في نصف النهائي.
والنادي الافريقي مطالب بالوقوف بجدية أمام هذا الفريق المدعّم باللاعب المصري المتميّز أحمد لحمر أبرز لاعب في الفريق الكويتي.
اللقب الثاني على الأبواب
لا يمكن ان يفرط النادي الافريقي في هذا اللقب العربي الهام الذي غاب عنه منذ دورة 86 كما أن هذا اللقب سيجعل زملاء القيدوم مكرم الميساوي يفتتحون موسمهم بلقب هام قد ينسي الافريقي في خيبات الموسم الماضي وضياع 3 ألقاب كان مرشحا بارزا للفوز بها وأبرزها البطولة الافريقية للأندية الفائزة بالكأس التي فاز بها النجم.
بصمة المدرب واضحة
ترشح الافريقي للنهائي هندسة المدرب «ريتشي» بذكاء ذلك ان بصماته واضحة على الفريق الذي اكتسب قوة دفاعية عجز الأهلي عن اختراقها، كما أعاد للافريق أحد أهم نقاط قوته وهي الهجومات المعاكسة السريعة التي سجل منها الافريقي 9 أهداف أمام الأهلي، كما ان ريتشي تدخل عبر الوقت المستقطع كلما تراجع الفريق ومكنه في مناسبتين من استعادة الاسبقية والأكيد انه استعد كما يجب للعودة باللقب الى تونس.