باشرت صباح أمس الدائرة الجنائية 11 بمحكمة الاستئناف بتونس النظر فيما عرف بقضية «ممر قرطاج» المحال فيها محمد محجوب صهر الرئيس السابق ومحرز بالشيخ المدير العام السابق لديوان الطيران المدني والمطارات ثم قررت تأخيرها الى موعد لاحق استجابة لطلب الدفاع. أحضر المتهمان بحالة إيقاف وحضر في حقيهما لسان الدفاع الذي طلب التأخير لإعداد وسائل الدفاع. ويذكر ان هذه القضية تعلّقت بعقد معاوضة ابرم سنة 2004 بين محمد محجوب صهر الرئيس السابق وزوج جليلة الطرابلسي وديوان الطيران المدني والمطارات في شخص محرز بالشيخ الذي اتهم باستغلال حسب الابحاث صفته الادارية للتفريط في ممتلكات منشأة عمومية دون الصيغ القانونية المعمول بها اذ استفاد محمد محجوب من قطعة أرض مساحتها حوالي 900 متر مربع واستغل العقار موضوع المعاوضة وفتح ممرا للمرور الى مطار قرطاج الدولي في المقابل سبق أن أفاد المتهم محرز بالشيخ انه اعتقد ان إمضاء العقد هو تتمة لعقد بيع قطعة ارض مساحتها أكثر من 5 آلاف متر مربع كان قد اشتراها المتهم محمد محجوب سنة 1999.
وبانطلاق التحريات وجهت الى المتهمين تهمة الفصل 96 من المجلة الجزائية الذي ينصّ على استغلال الصفة لاستخلاص فائدة لا وجه لها والاضرار بالإدارة والمشاركة في ذلك. وقد قضت محكمة الدرجة الأولى بسجن المتهمين مدة 3 سنوات وتخطئة كل منهما ب 4 مليارات و915 مليونا.