تنظم جمعية مهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد الدورة الثانية والثلاثين من هذا المهرجان تحت شعار «الشابي وقضايا التحرّر» أيام: 18 -19- 20-21 أكتوبر 2012 وفق البرنامج التالي: الخميس 18/10/2012 استقبال الضيوف الجمعة 19 أكتوبر 2012 09:30 الافتتاح الرّسمي للمهرجان بتوزر افتتاح المعارض : معرض الكتاب (دار الوطن – المغرب) معرض الخط العربي ( أمين سلاّم ) - كلمة السيد رئيس جمعية المهرجان كلمة السيد المندوب الجهوي للثقافة بتوزر. كلمة السيّد وزير الثقافة. 10:00 قراءات شعرية 10:45 استراحة 11:00 الجلسة العلمية الأولى - مداخلة أولى: د. عبد السلام فزازي / المغرب الشابي مسار شعري تحرري لا يموت - مداخلة ثانية: د. جلال خشّاب / الجزائر قراءة في مسودة أغاني الحياة 11:45 نقاش 15:30 زيارة إلى روضة الشاعر «أبو القاسم الشّابي». 16:00 أمسية شعرية ثانية بمنتزه «جنّة عدن توزر» تتخللها وصلات موسيقية لفرقة المالوف بتوزر السبت 20 أكتوبر 2012 09:30 الجلسة العلمية الثانية - مداخلة أولى : الأستاذ عبد الدّّايم ألسلامي / تونس الشّعر وسلطة المقدس - مداخلة ثانية : د. علي خفيف / الجزائر الشابي ذاكرة أجيال 10:45 نقاش 11:30 قراءات شعرية 15:30 الجلسة العلميّة الثالثة - مداخلة: د.صالح فرحان – لبنان المنحى النقدي في الخيال الشعري عند العرب 16:00جولة بالمعالم السياحية والتراثية بولاية توزر . 21:00 سهرة موسيقيّة مع فرقة أولاد المناجم.
الأحد 21 أكتوبر 2012
09:00 الجلسة العلمية الرابعة - مداخلة أولى: د. نادر أحمد عبدالخالق / مصر تحرير النص الأدبي د. محمد لطفي اليوسفي: نداء الثورة: سياسيا وجماليّا في شعر ألشابي - نقاش 11:00 قراءات شعرية. 12:00 توقيع اتفاقيات شراكة بين جمعيّتي مهرجان شفشاون بالمغرب ومهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد، وبين اتحاد الكتاب التونسيينبتوزر : - جامعة أغادير بالمغرب - جمعيّة مهرجان الربيع الأدبي ببوسالم اختتام المهرجان وتكريم الضيوف.
أسئلة لا بد منها
و«يأتي مهرجان الشعر العربي الحديث بالجريد في دورته الثانية والثلاثين امتدادا فاعلا لما بذله المؤسسون من عمل وجهد وحرص لتأصيل العمل الأدبي والثقافي عموما في الجريد وهذا ما دأب عليه الجيل الذي تلاهم. وتتطلب المرحلة الحاضرة انعام النظر والبحث عن فضاءات جديدة تليق بهذا المهرجان وفتح الابواب لاحتضان الكتاب والنقاد والشعراء من كل البلاد العربية وبلدان الحوض المتوسط حتى تكون التجربة اكثر ثراء». وقد تم اختيار موضوع يتماشى ومبادئ الثورة ألا وهو: الشابي وقضايا التحرر ومنه المحاور الفرعية التي من بينها: 1 البعد التحرري في شعر الشابي 2 الشعر والالتزام 3 المضامين الثورية في شعر الشابي 4 الشعر والمتلقي، وهذه المحاور تأتلف وتتقاطع وتتكامل لتشكل الأبعاد العميقة لغائية الشعر لدى الشعراء الأحرار والملتزمين بقضايا مجتمعاتهم». «فإلى أي مدى لامست أشعار الشابي قضايا التحرّر؟ ثم ما هي أبعاد التحرّر : نفسية – وطنية عالمية؟ وكيف يمكن أن تلاحق الأشعار القضايا دون السقوط في التصوير الباهت والمعاني المباشرة؟ ثم أليست الصورة الشعرية في بعد من أبعادها إحالة على الوهم لا الانغماس في الواقع؟ ثم إلى أي مدى لامس شعراء ما بعد الحداثة الهموم الإنسانية ؟ ثم ألا يمكن أن تكون تجريبية الشاعر وغرائبيته وغربته وفرنكفونيته حاجزا أمام تتبع أدواء الإنسان؟ وكيف يمكن ان يكون المبدع صوت الجماهير الهادرة التواقة إلى الحرية المنتفضة على الهمجيّة؟ وإذا كان الشاعر نبراسا للأرواح في ظلماتها ناحيا بقلمه عوالم سحرية تشع في جنباتها ناحتا البسمة والاشراقة الصادقة ومتجاوزا نداءات المعدة وإغراءات البلاط وأصوات الغوغاء الميكيافيلية فكيف يمكن التوفيق بين عالمه الخاص وعالم أمته؟ ثم ما حقيقة الشعر؟ وما علاقته بالإصلاح الاجتماعي؟ ثم ألسنا في زمن التخصص فكيف ينوب الشاعر الطبيب النفسي وعالم الاجتماع في مهنتهما ؟
إنّ واقع الثورات العربية/ الربيع العربي منبىء بتقهقر لنداءات الإبداع أمام طوفان مطالب المعدة والتشغيل فكيف ترجع إلى الشاعر/ المبدع قيمته/ تاجه المفقود؟ ثم أليست « الالكترونيات « بوّابة إلى أنماط جديدة من الشعر؟ فما هي آفاقها الجمالية؟ ثم ألا يمكن أن تكون أشبه ببالونات قابلة للذوبان سريعا؟ ثم من يقود الساحة اليوم الجماهير والأحداث أم الشاعر ونصه الجميل ؟»