تناقلت صباح أمس عديد مواقع التواصل الاجتماعي خبر الافراج عن سامي الفهري وإطلاق سراحه مع مواصلة اجراءات البحث في كل ما نسب اليه. هذا الخبر الذي كان محل تعاليق شتى نفته الأستاذة سنية الدهماني محامية سامي الفهري في اتصال مع «الشروق» وأكدت ان ما تم تداوله هو إشاعة لا غير وتساءلت عن الدوافع من وراء مثل هذا الخبر؟ ومن هو المنتفع من ذلك؟ وجوابا عن سؤال حول موعد محاكمة سامي الفهري قالت الأستاذة سنية الدهماني ان هذا الموعد لم يتحدد بعد.
وقفة احتجاجية
وكان عمال وصحفيون وموظفون في شركة «كاكتوس» للانتاج الشركة المنتجة لقناة التونسية قد نفذوا الاربعاء الماضي وقفة احتجاجية أمام وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية للمطالبة بتحديد موعد جلسة محاكمة سامي الفهري القابع رهن الايقاف بالسجن منذ حوالي الشهرين بعد ان تم إصدار بطاقة ايداع بالسجن في حقه على خلفية تهم تتعلق بتجاوزات حصلت بالتلفزة التونسية.. وقد طالب المحتجون بضرورة الاسراع في تحديد موعد المحاكمة وتسريع الاجراءات القضائية لتوضيح وضعية الشركة التي يشتغل فيها هؤلاء المحتجون وعددهم يناهز ال 100 شخص... وقد كان للسيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية لقاء مع هؤلاء المحتجين من خلال استقباله لوفد ضم المنشطين معز بن غربية وعلاء الشابي وزوجة سامي الفهري الذين طالبوا بحق مدير شركة كاكتوس في محاكمة عادلة بتحديد جلسة للنظر في وضعيته وقد عبّر وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية عن تعاطفه مع المحتجين مع الوعد بالمساهمة في حدود ما له من صلاحيات قانونية لتحقيق هذه المطالب المشروعة.