ينهي المنتخب الوطني لكرة اليد اليوم بقاعة الحمامات سلسلة لقاءاته مع نظيره الأنغولي في نطاق التحضيرات لبطولة العالم إسبانيا 2013 بعد أن حقق انتصارين متتاليين يوم الأربعاء والخميس . وقد أسفرت المباراة الثانية التي دارت ببني خيار على نتيجة (3026) لصالح عناصرنا بعد تقدمهم في الأول بفارق هدف وحيد (1211). ويتساءل البعض عن تراجع أداء المنتخب في مباراة بني خيار بعد فوزه العريض في المباراة الأولى بقرمبالية.
وقد أوضح لنا المدرب الوطني المساعد ثابت محفوظ بأن قلّة خبرة اللاعبين جعلتهم يتعاملون مع المنافس بنوع من التعالي وبأقل جدية من المباراة الأولى التي أظهروا فيها والحق يقال تفوقا واضحا على الأنغوليين.
وأكد محفوظ أن الاختبار كان مفيدا للغاية في هذا الباب خاصة أن المنتخب استرجع إمكانياته في الشوط الثاني ليلعب على حقيقته.
وقد برز في هذا اللقاء كل من محمد علي بحر وشفيق بوقديدة على الجناحين والجيلاني معرّف وأسامة حسني كسواعد بينما أقحم آلان بورت مروان مقايز في حراسة المرمى واضطلع كمال العلويني بخطة منسق كأساسي إلى جانب مروان شويرف كلاعب دائرة، كما برز أسامة البوغانمي في مرحلة موالية على مستوى الجناح الأيسر وتمّ إقحام عبد الحق بن صالح في فترات متكرّرة من اللقاء.
جمهور الحمامات في انتظار المنتخب
وأكد لنا رئيس الجامعة كريم الهلالي ورئيس لجنة المنتخبات رضا المناعي بأن اللقاء الأخير أمام المنتخب الأنغولي الذي ينطلق اليوم على الساعة الرابعة ظهرا سيرتقي إلى مستوى الحدث الذي هو جدير به، إذ سعت الجامعة مع الرابطة الجهوية وأطراف محلية بالحمامات إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الجماهير كما سيحظى اللقاء بحضور رسمي من قبل وزارة الإشراف وولاية نابل هذا إضافة إلى برمجة ندوة صحفية للسيد الان بورت إثر المباراة لتقييم المنافسات الثلاث للمنتخب التونسي، ونحن بدورنا نهيب بأهالي الحمامات الذين يعشقون كرة اليد حتى النخاع بأن يخصّوا لاعبينا باستقبال جماهيري في مستوى سمعة المنتخب والإنجازات المتكررة التي ما فتئ يحققها... نرجو إذن أن تكون هذه المباراة الدولية الودية فرصة لإضفاء أجواء احتفالية في مدينة الحمامات وأن تبعث في الجماهير من خلال النقل التلفزي الذي نريده أكثر حرفية شعورا بالتفاؤل والبهجة لدى التونسيين الذين ضاقت صدورهم من كثرة هموم السياسيين وتعسفهم اليومي عليهم.