شهدت مدينة منزل تميم ليلة الجمعة الماضي توتّرا بعد المناوشات التي انطلقت منذ مساء الخميس بين حي الشرشارة والعامود ومنطلق الشرارة الأولى كان السبب فيه أحد سكان الشرشارة من المعروفين ببيع الخمر خلسة فقد عمد إلى افتكاك دراجة نارية من أحد سكان العامود وتضامنا مع المعتدي عليه تجمع العشرات من الأنفار من أبناء حيه ودخلوا حي الشرشارة واستولوا على دراجة نارية لأحد المنتسبين للحي وأشبعوه ضربا ومرة أخرى يرد أحد سكان الحي الآخر بالاعتداء بالعنف الشديد على أحد أبناء حي العامود من خلال طعنه ببترة على مستوى يده مما أحدث له جرحا كبيرا استوجب استدعاء سيارة الحماية المدنية لنقله إلى مستشفى الطاهر العموري بنابل حيث تم الاحتفاظ به تحت العناية وحالته مستقرة. هذا الاعتداء رفع من درجة التوتر وبدأ كل حي يجمع طاقاته البشرية وإعداد أسلحته من عصي وأسلحة بيضاء وسيوف وأمام الخطر المحدق تدخلت وحدات أمنية من منطقة منزل تميم وفصلت بين الحيين والتحق بها فيلق من النظام العام بقيادة آمر الإقليم وتجندت طاقات الشرطة والجيش والنظام العام لحفظ الأمن ومطاردة المذنبين والمنحرفين وكانت البداية بالمتسبب الأول في توتّر الوضع وهو بائع الخمر الذي استولى على الدراجة النارية ثم وضعت الوحدات الأمنية خطة لتمشيط المنطقة والقبض على أكبر عدد ممكن من المنحرفين لكن أغلبهم لاذوا بالفرار في حين تم القبض على ثلاثة من مروّجي الخمر خلسة وحجز 1200 قارورة جعة.