الخلافات حول النيابات الخصوصية ل 4 بلديات بصفاقس مازالت قائمة، فمع الحديث عن بعض الإستقالات ببلدية ساقية الزيت، يرفض عدد من أهالي قرقنة تنصيب النيابة الخصوصية الجديدة.. الولاية وفي محاولة الدفع إلى الأمام، عقدت جلسة عمل للحديث عن الدعم الإستثنائي للبلديات. انعقدت بمقر ولاية صفاقس جلسة عمل خصصت للتوجهات المتعلقة بالدعم الاستثنائي لبلديات الولاية بعنوان سنة 2012 قصد تغطية المصاريف الاعتيادية للبلدية وخلاص جزء من ديونها اضافة الى توفير الدعم الذاتي للبلديات لانجاز المشاريع المدرجة في مخططها.
ويستفاد من خلال الجلسة ان ميزانية الدعم قاربت ال7 ملايين و460 ألف دينار ليبلغ دعم الدولة لبلديات الولاية لسنة 2012، 23 مليون دينار وهو ما يمثل 55 بالمائة من جملة موارد الميزانيات البلدية ككل.
هذا الدعم سيخصص لمستحقات صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بعنوان فوائد الدين ومستحقات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز. كما سيخصص جزء من هذه الميزانية لاستحثاث نسق انجاز المشاريع المتواصلة منها والجديدة المرسمة بالميزانية قصد الرفع من مستوى المشاريع المدرجة ببرنامج الاستثمار البلدي.
وقد حرص والي الجهة السيد فتحي الدربالي على ان يخصص جزءا هاما من هذا الدعم الاستثنائي للاهتمام بالنظافة في كل بلديات الولاية.
هذا ومن ناحية أخرى، لم يتمكن المعتمد الأول بولاية صفاقس من الوصول إلى جزيرة قرقنة صباح يوم السبت لما اعترضه عدد من الأهالي رافضين دخوله إلى الجزيرة احتجاجا على تعيينات النيابات الخصوصية وخاصة النيابة الخصوصية بقرقنة.
وقد اضطر المعتمد الأول إلى مغادرة ميناء سيدي يوسف عائدا إلى صفاقس لتواصل وزيرة البيئة زيارتها إلى الجزيرة بمفردها للإشراف على ملتقى «لنتعاون من أجل جزيرة قرقنة» الذي نظمه نادي الشبان والعلم بجزيرة قرقنة في نهاية الأسبوع.
وما دمنا نتحدث عن البلديات نشير إلى أن منطقة حي السلطنية بصفاقس تشكو من كثرة الأوساخ والفضلات مع غياب التنوير الكهربائي العمومي خاصة قرب جامع «الحياة « والمدرسة الإبتدائية السلطنية البستان.
والثابت ان هذه الوضعية بحي السلطنية لا تختلف كثيرا عن عديد الوضعيات بالأحياء السكنية بصفاقس، لكن الوضع استفحل بهذا الحي السكني بشكل غير مسبوق مما يستوجب التدخل العاجل لرفع الفضلات وتنوير المنطقة.