تنطلق فعاليات الدورة التاسعة عشر لأيام السينما الاوروبية بتونس يوم الثلاثاء 27 نوفمبر القادم بقاعة «الكوليزي» بالعاصمة، وسيكون فيلم الافتتاح في هذه الدورة للمخرج الايطالي بوبي أفاتي (Pupi Avati) بعنوان «Une jeunesse infinie»: ذلك ما أكّدته ادارة تنظيم المهرجان مؤخرا في ندوة صحفية انعقدت في الغرض بأحد نزل العاصمة، على هامش أيام قرطاج السينمائية بحضور السيدة «Laura Baeza» سفيرة الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي، والتي ألقت كلمة في بداية الندوة تحدّثت فيها عن الدورة 19 لأيام السينما الاوروبية التي تنطلق يوم 27 نوفمبر 2012 وتتواصل الى غاية يوم 15 ديسمبر 2012 وتتضمّن هذه الدورة 40 فيلما سيقع عرضهم بقاعة «الكوليزي» بالعاصمة وبقاعة الحمراء (الزفير) بالمرسى، كما أفادت ادارة تنظيم المهرجان، أنه سيقع عرض عدد هام من هذه الأفلام بولايات صفاقس، وسوسة والقيروان والمنستير وقابس والكاف، وقفصة، مع الاشارة الى أن هذه الافلام ستعرض لأول مرة بالبلاد التونسية كما جاء على لسان السينمائي ابراهيم اللطيف.
جوائز ومائدة مستديرة
وأكّد المخرج السينمائي ابراهيم اللطيف في سياق حديثه عن الدورة 19 لأيام السينما الاوروبية بتونس، أنه سيقع تخصيص ثلاث جوائز في مسابقتي المهرجان، وهي جائزة أفضل فيلم طويل، وجائزة أفضل فيلم قصير، وجائزة الجمهور، مشيرا في ذات السياق الى أن لجنة التحكيم في هذه الدورة ستتكوّن من ثلاثة شبّان من طلبة السينما. وأفاد على صعيد آخر، أنه سيقع تنظيم مائدة مستديرة حول «الثورة في السينما التونسية».
السينما تتنقل الى المشاهد
وعلى غرار برمجة عروض بالجهات، فإن هيئة التنظيم أكدت حرصها الى الاقتراب أكثر من الجمهور لذلك برمجت عروضا في 4 مبيتات جامعية بولايات قابس والكاف وصفاقس وقفصة.
سعر رمزي
وأكدت السيدة «لورا» من جهة أخرى انه تم تحديد سعر تذكرة الدخول الى العروض بما قيمته دينار تونسي في قاعتي «الكوليزي» و«الحمراء» (الزفير) وبما قيمته 500 مليم في بقية الولايات، وقالت إن تحديد هذه الأسعار الرمزية لدخول العروض ليس لأجل الربح المادي، وإنما حرصا على أن يكون الدخول منظما لا غير.
تقنيات عرض مميزة
وإجابة عن سؤال «الشروق» بخصوص تقنيات العرض وإمكانية حدوث خلل تقني خلال العرض كما حدث مع بعض عروض هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية، شدّد السينمائي ابراهيم اللطيف على أن الجديد في أيام السينما الأوروبية بقاعتي «الكوليزي» و«الحمراء» هو تقنيات العرض الحديثة والمميّزة. لكنه لم يخف تخوّفه من اشكاليات العرض في الجهات مشيرا الى أنهم قد يلجؤون الى كراء معدات تقنية لتقديم العروض في ظروف جيدة.
غياب
الملاحظة التي شدّت انتباهنا خلال هذه الندوة الصحفية هي غياب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ما عدى بعض الصحف وقد يعود ذلك الى الاهتمام بفعاليات الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية.