عبر عدد من أصحاب التاكسيات عن استيائهم من تجاهل رئاسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية للقطاعات الصغرى ومن بينها قطاع «التاكسيات» رغم ما يعانيه من مشاكل هيكلية وتنظيمية وقانونية. أصحاب التاكسيات عبروا عن استغرابهم من التفكير في الأعداد للمؤتمر الوطني في الوقت الذي تحتاج فيه عديد الغرف القطاعية إلى إعادة تنظيم مؤتمراتها لما لحقها من طعون وتشكيك عاد بالمضرة على هذه القطاعات الصغرى.
ومن بين ما يعيبه المهنيون على غرفة التاكسيات الحالية انها لم تحرك ساكنا للتفاوض حول مجمل النقاط الإشكالية التي تعيق القطاع من تأمين وإعفاء ومحطات وقوف وغاز وغيرها... ولم يسع أعضاء مكتب التاكسيات إلى الاجتماع بالمهنيين للتنسيق والتشاور معهم حول جملة الشواغل المطلوب إيجاد حل لها في اقرب فرصة مؤكدين انه لم يقع عقد أي اجتماع عام منذ انتصاب الغرفة في حين ان مشاكل القطاع تتطلب الكثير من الاجتماعات رافضين إرجاع سبب ذلك إلى مخاوف أمنية.
عدم الاجتماع بالمهنيين وسماع مشاغلهم زاد في تذمر المهنيين مهددين بالتحرك في صورة تواصل تجاهل الاتحاد المركزي لمطالبهم ومشاغلهم مبدين تخوفهم من مفاوضات سرية تنتهي باتفاقيات لا تستجيب للمطالب المهنية للقطاعيين منادين بضرورة إعادة مؤتمر غرفة التاكسيات لأسباب عديدة أهمها الطعن في المؤتمر الأخير.
وفي المقابل يرى عدد آخر من أصحاب «التاسكيات» أن المطالبة بإعادة مؤتمر غرفة التاكسيات، تأتي في إطار الخلافات الحاصلة داخل الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس ومحاولة البعض التشكيك في غرفة التاكسيات الحالية التي يدافع عدد آخر من أهل القطاع على شرعيتها.