قال وزير الداخلية على لعريض «هناك ايقافات ومعلومات حول المجموعة الارهابية بجبل طم صميدة بدرناية بوشبكة من ولاية القصرين وسيتم الكشف عن مزيد من المعطيات حول الحادثة في أقرب الآجال». واكد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أمس الاربعاء أنه سيتم في وقت قصير تفكيك كل جوانب الموضوع مفيدا بأن وحدات الأمن بأسلاكها المختلفة والجيش الوطني المتمركزة هناك منذ الاثنين الماضي تحاصر حاليا الموقع الذي تتواجد فيه هذه المجموعة الارهابية.
وطلب «الترفق بالأمنيين والعسكريين على الميدان» داعيا الاعلاميين والمتواجدين في الميدان من مدنيين أو أمنيين إلى «عدم الادلاء بمعلومات بخصوص الموضوع إلا ما توفره الوزراة من معطيات مؤكدة في الوقت الذي تراه صالحا أي المعطيات التي لم تعد تمثل خطورة لان العمليات الميدانية مازالت جارية».
ولاحظ «أن أية معلومات يتم الادلاء بها يجب أن يدرك صاحبها انها قد تساهم بشكل ما في إفشال خطة أو تتسبب في قتل إنسان لأنه قد لا يعي دلالات كلامه الأمنية وما يتم استنتاجه منها»
مشيرا «إلى ان الادلاء ببعض المعطيات قد يعرض صاحبها إلى المحاكمة لذا لا بد من التحفظ بأكبر قدر ممكن». وأضاف قوله «نحن لا تخيفنا مثل هذه الحوادث لسببين أولهما أن وحدة التونسيين رغم كل أوضاع التشنج قوية وقدرتهم على التحمل كبيرة وثانيهما ان وحدات الامن والجيش تقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الامن الوطني».