بدأ سنة 1985 حلما... ليتحول إلى فعل إبداعي جاد ...هو مهرجان نيابوليس لمسرح الطفل بنابل الذي كان وطنيا قبل أن يرتدي لباس الدولية بداية من 1994 ليصبح منارة إبداعية هامة أفردت للطفل التونسي أولوية لاهتماماته وشواغله. مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل هذه التظاهرة التي تهتم بالفن الرابع الموجه للنشء ستحتفي بإنطلاق دورتها السابعة والعشرين بداية من الأحد القادم (16 ديسمبر) وتتواصل حتى يوم 23 ديسمبر بحضور وطني ودولي هام وبإنتاجات محترفة رائدة في مسرح الطفل.
75 عرضا مسرحيا
ستشهد الدورة تقديم 75 عرضا مسرحيا بنابل والعاصمة والفضاءات الثقافية بكامل الوطن القبلي وعدد من دور الثقافة داخل البلاد كما ستشهد فضاءات نيابوليس وقاعة الديوان ودار الثقافة بنابل معرضا خاصا لكتاب الطفل.
حضور دولي هام
علاوة على الحضور الوطني في المهرجان فإن الجمهور من الأطفال سيكون طيلة أيام الدورة على موعد مع عروض مسرحية من دول عربية وغربية... وهي عروض تمثل فرصة للتعرف عن كثب على تجارب مسرحية طريفة في هذه الدول، وستكون هذه العروض من إيطاليا ومصر والبرتغال وفرنسا وبولونيا وروسيا وإيران .
أما الحضور التونسي فتجسده الفرق المسرحية التالية : شركة زاد للإنتاج ب «حارس القصر» شركة المسرح الحديث للعرائس بتونس ب «جزاء الطمع» المركز الوطني لفن العرائس ب «الديناصورات»
مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بنابل سيشهد علاوة على العروض المسرحية لقاءات مع الطلبة المختصين في المسرح من المعهد العالي للفن المسرحي ومعهد الكاف وطلبة من معاهد ومدارس مع أساتذة ومختصين وأكاديميين في الشأن المسرحي لتبادل الخبرات والسعي للتحديث والحداثة في مجال الفرجة المسرحية الموجهة للطفل.
الافتتاح
سيكون حفل افتتاح الدورة السابعة والعشرين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل يوم الأحد القادم طابعه الفرجوي الخاص من خلال مشاركة روسيا «بماجورات نوفو سيبييرسك» التي ستقدم لوحات راقصة وأنغام تقليدية روسية إلى جانب عرض قصة «الذبابة زيروس» بإدارة فلاديمير سولودوف وهي قصة طريفة تمثل حتما مفاجأة لجمهور المهرجان.