قتل أكثر من 29 شخصا بينهم أطفال، الجمعة، بإطلاق نار في إحدى المدارس في أميركا. ووقعت حادثة إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت الأميركية وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما علم بالحادثة، ويتلقى الإفادات عنها أولا بأول. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن أوباما سيحاول تجديد الحظر على الأسلحة الهجومية.
وأشار مصدر مقرب من التحقيقات إلى مقتل مطلق النار، مضيفاً أن جثته موجودة داخل فصل دراسي، وفي مؤتمر صحفي، اكتفى بول فنس، الضابط في شرطة الولاية، بالقول إن هناك "عدة قتلى" مشيراً إلى أن وحدات الأمن تمكنت من "تأمين المدرسة."وقد عثرت الشرطة على سلاحين ناريين بحوزة المهاجم، الأول من نوع "غلوك" والثاني من نوع "سيغ"،
ولم تتوفر معلومات حول ظروف مقتل المهاجم وما إذا كان ذلك قد جرى على يد قوات الأمن.وقالت إحدى الأمهات اللواتي كن في المدرسة ساعة حصول الهجوم إنها سمعت أكثر من مائة طلقة نارية.وبعد الهجوم، جرى إغلاق كافة المدارس في المدينة التي تقع على بعد 60 ميلا شمالي نيويورك، بينما قال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن إدارة الرئيس باراك أوباما لديها "تعاطف كبير" مع عائلات الضحايا.