رغم أنه ليس الأقدم تاريخا في ولاية زغوان فإن الاتحاد الرياضي بالزريبة يعتبر من المدارس الكروية والتربوية الكبيرة في الولاية، حيث قام بتربية وتكوين أجيال وأجيال. غير أن مشكل الاتحاد هو ملازمته للأقسام السفلى رغم بلوغه 26 سنة من العمر والسبب منحصر في غياب التكوين الصحيح والسليم بالفريق في بدايته وغياب الاستمرارية الفنية وخاصة عدم التعويل على مدربين من ذوي الكفاءة في التكوين مقابل الاكتفاء بالتعويل على اللاعبين السابقين بالفريق في الإحاطة والتدريب.
ويبدو اليوم أن الهيئة الحالية أدركت داء الفريق فقامت بإعادة ترتيب البيت من جديد والتركيز على التكوين الصحيح والأمر لم ينحصر في كرة القدم فقط بل شمل رياضات أخرى مثل الشطرنج والكاراتي وكرة اليد وألعاب القوى والكيك بوكسنيغ الأمر الذي بات يدعو إلى ضرورة إحداث قاعة رياضية بمدينة الزريبة حمام لاحتضان نشاط الفروع المذكورة.
ودائما مع مشكل البنية الأساسية في مدينة الزريبة حمام إذ نشير إلى أن الاتحاد سيكون محروما من اللعب في ميدانه مع بداية هذا الموسم والفترة قد تطول أشهرا والسبب هو الانطلاق هذه الأيام في تهيئة معلب الزريبة مما سيجبر الاتحاد على اللجوء إلى ملعب يحتضنه لاستقبال ضيوفه والذي لم يجده إلى غاية الأسبوع الماضي وحتى إن وجده فسيكلف الفريق تنقلات باهظة للغاية للفريق بجميع أصنافه تصل إلى 300 دينار أسبوعيا حسب رئيس الجمعية.
لكن الجميل في اتحاد الزريبة وما استنتجناه هو أن الهيئة المديرة برئاسة الجيلاني الحشي تتحلى بعزيمة قوية لتذليل كل المصاعب من أجل شباب الزريبة حمام.