تمكنت وحدات الامن المشتركة حرس وطني ونظام عام وأمن عمومي مساء السبت الماضي من القبض على شاحنة ثقيلة من نوع سكانيا تبين انها تحمل ملابس مستعملة مهربة من القطر الجزائري باتجاه مدن الجوار التونسية و ذلك بعد مطاردة دامت لساعات بعد ان رفض سائق الشاحنة الامتثال لاشارات دوريات الامن و قد استعانت الوحدات الامنية بالديوانة للكشف عن محتويات الشاحنة وتحويل الشاحنة بما احتوته الى ادارة الجمارك في ما باشر اعوان الشرطة العدلية التحقيق في الواقعة. الواقعة جدت السبت الماضي مساء و تفيد المعطيات المتوفرة أن إحدى الدوريات الأمنية بمدخل المدينة استوقفت شاحنة ثقيلة للتثبت في حمولتها الا ان سائق الشاحنة لم يمتثل لاعوان الامن الامر الذي دفعهم الى مطاردتها بعد اعلام الدوريات و الوحدات الامنية المختلفة من نظام عام و حرس وطني و امن عمومي و بالفعل تمت مطاردة الشاحنة الهاربة ليتم القبض على سائقها بعد محاصرته و بتفتيش الشاحنة عثر على أطنان من الملابس المستعملة تقدر قيمتها بعشرا ت الملايين مما زاد في شكوك رجال الامن حول محتويات الشاحنة حيث تمت الاستعانة بوسائل التفتيش لدى ادارة الجمارك للاشتباه في وجود اسلحة أو خراطيش أو مخدرات داخل محتويات الملابس المستعملة وبعد تفتيش الشاحنة تم فتح محضر في حق السائق الذي صرح انه جلب الملابس المحمولة المستعملة من القطر الجزائري و كان ينوي ترويجها داخل السوق التونسية و الانتفاع بثمنها و قد تم تحويل المحجوز الى المستودع البلدي وتقديم صاحب الشاحنة الى الابحاث في انتظار استكمال الابحاث واحالته على النيابة العمومية.سليم جنات.