انقاد مستقبل القصرين الى هزيمة منطقية بحكم محدودية رصيده البشري. خلال الفترة الأولى كان بامكان النصري والدخيللي وخاصة القاسمي أن يفتتحوا النتيجة لكن صلابة الدفاع وتباطؤهم حال دون ذلك رد فعل الضيوف كان حاسما لخبطة في الدفاع ومحمد الجلاصي على مستوى ستة أمتار يلمس الكرة الحارس تدخل ومراقب الخط أشار الى تجاوز الكرة للخط النهائي معلنا عن شرعية الهدف رغم احتجاج مسؤولي ولاعبي المستقبل كان ذلك في الدقيقة 19 في الشوط الثاني ورغم سيطرة المحليين فإن كرة عكسية لمسها المدافع عقيد دخيللي في الدقيقة 60 وغالط بها حارس مرماه مع نهاية المقابلة، وبالضبط في الدقيقة 90 طارق النصري ينجح في تذليل الفارق.