أفاد مسؤولون قضائيون بأنه تم توجيه تهم التدليس وخيانة الأمانة إلى وزير الخارجية الاسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان الذي لا يزال ينفى الاتهامات الموجهة له رغم أنها دفعته إلى الاستقالة من منصبه الأسبوع الماضي. وبمقتضي القانون الإسرائيلي فإنه من الممكن أن تمنع هذه التهم ليبرمان من تولي أي منصب حكومي في الحكومة القادمة. ولا يزال ليبرمان الذي ينفي الاتهامات الموجهة له رئيسا لحزب اسرائيل بيتنا الذي شكل ائتلافا مع حزب ليكود اليميني الذي ينتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 22 جانفي القادم. وقال المسؤولون القضائيون الاسرائيليون إن اتهامات وجهت لليبرمان فيما يتعلق بترقية دبلوماسي اسرائيلي أعطاه معلومات بشكل مخالف للقانون عن تحقيق تجريه الشرطة ضده.