يواصل المنتخب استعداداته لنهائيات أمم افريقيا وبعد اجراء اللقاء الودي أمام العراق تحول أمس زملاء صابر الخليفة الى قطر حيث ستتواصل الاستعدادات هناك الى حدود مواجهة منتخب أثيوبيا. استعدادات المنتخب تواصلت أمس بمركز التدريبات «أسباير» وهو مركز عالمي في الحقيقة ويعد من أفضل مراكز التدريب في العالم وهو الذي أصبح قبلة كل الأندية والمنتخبات العالمية.
المنتخب تدرب أمس الى جانب النادي الفرنسي الشهير باري سان جرمان الذي دارت تمارينه بالملعب عدد 3 في حين دارت تمارين المنتخب في الملعب عدد 2 وما يلاحظ ان ظروف التمارين ممتازة وظروف الإقامة وكذلك التنقل بين دبي والدوحة.
انتقادات
الجماهير القليلة التي تابعت لقاء المنتخب أول أمس في دبي وكذلك الجماهير التي ألحت على زيارة المنتخب انتقدت الأداء واختيارات المدرب بشدة وهذا في الحقيقة لم يقتصر على الذين كانوا الى جانب المنتخب في الخليج بل كذلك الذين تابعوا المنتخب من تونس أمام الشاشة حيث هناك من أكد ان نسبة المشاهدة سواء في التلفزة أو كذلك المتابعة عبر الانترنات تراجعت كثيرا بمجرد الاطلاع على التشكيلة التي اعتمدها سامي الطرابلسي وخاصة بعد الاعتماد على عديد اللاعبين المصابين او العائدين من إصابة او الذين يمرون بفترة فراغ وقد اتصل بالصحيفة البعض من القراء ليؤكدوا ان ما ذهبت اليه «الشروق» يوم الاعلان عن القائمة والذي ورد تحت عنوان «مجموعة من المصابين والعاطلين ستمثلنا في ال «كان» تأكد أول أمس لأنه لا يعقل ان يفسح المدرب المجال لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع المنتخب في أي لقاء رسمي رغم وجودهم في القائمة على امتداد عديد السنوات.
وأضاف أحد المتصلين انه لا يعتقد ان البوسعيدي مثلا قادر على اللعب في ال «كان» كما ان مجدي تراوي الذي كان في الموسم الفارط ضمن القائمة وكان في أفضل حالاته الا انه لم يقنع وأحاله المدرب على بنك البدلاء بعد تلك النهائيات فكيف سيكون مردوده هذه المرة وهو في أسوإ حالاته؟