قيل الكثير مؤخرا عن الظهير الأيسر للنادي الرياضي البنزرتي حسام الحاج مبروك (من مواليد عام 1990) خاصة بعد أن عبرت إدارة النادي الإفريقي عن رغبتها في الظفر بخدماته. كان من الطبيعي أن يطالب الإطار الفني للأحمر والأبيض بالتعاقد مع ظهير أيسر وذلك بعد أن وضع سيف العكرمي في لائحة المغادرين وهو ما يعني أن الإفريقي سيضطر إلى التعويل على خدمات أسامة الحدادي وربما أيضا الوافد الجديد عمار الجمل في الخانة اليسرى لدفاع فريق باب الجديد وفي هذا السياق فكر الإفريقي في مفاوضة لاعب النادي البنزرتي حسام الحاج مبروك.
«الشروق» تحدثت إلى الحاج مبروك فأكد لنا ما يلي:
«ينتهي عقدي مع النادي البنزرتي في جوان 2013 وقد أعلمت هيئة الفريق بأنني مستعد لتمديد عقدي لفترة إضافية إذا لم أتحصل على عرض محترم من جمعية أخرى».
عرض الإفريقي هزيل
ويضيف الحاج علي قائلا: «لقد عرض الإفريقي 100 مليون لانتدابي وهو حسب اعتقادي مقترح هزيل جدا ولا يعكس حقيقة الإمكانات الفنية والبدنية التي بحوزتي والتي برهنت عليها مع النادي البنزرتي أو أيضا عندما تقمصت في السابق أزياء المنتخب الأولمبي وشخصيا كنت أنتظر أن يقدم الإفريقي ما لا يقل عن 300 مليون للتعاقد معي كما أؤكد أن المبلغ المقترح من قبل الإفريقي لا يستجيب أيضا لانتظارات هيئة النادي البنزرتي بما أنه من حقها الظفر بمبلغ محترم طالما أن الفريق ساهم بقسط كبير في بروزي.
لست على عجل
وقال الحاج علي أيضا «لست على عجل إذ أعرف أن مردودي قد يصبح أفضل إذا واصلت المشوار لفترة إضافية مع فريقي وهو ما سيجعلني أظفر بعرض مالي أهم مع العلم أنه لديّ ثقة كبيرة جدا في إمكانياتي إذ أنني قادر على فرض نفسي في صفوف أي فريق.
قيمة العرض وحدها ستحدد مصيري مع الفريق
سألنا الحاج مبروك إن كان قد تردد في مغادرة فريقه باتجاه الحديقة «أ» جراء فشل تجربة اللاعب السابق للنادي البنزرتي وجدي الجباري مع الإفريقي أو أيضا الصعوبات التي واجهها هتان البراطلي في بداية مشواره مع الأحمر والأبيض فأكد أنه أجل الحسم في ترك النادي البنزرتي لسبب واحد وهو عدم توفر العرض المالي المناسب لإتمام صفقة خروجه من الفريق إلى جمعية أخرى».