دخل أهالي معتمدية زرمدين من ولاية المنستير يوم أمس الأربعاء في إضراب عام شمل أغلب المؤسسات العامة والخاصة على خلفية ملف هنشير رأس المرج واحتجاجا على مماطلة وزارة أملاك الدولة حسب قول المحتجين. هذا التحرك الاحتجاجي انطلق يوم الثلاثاء حيث دعت إليه «جمعية أحفاد سيدي إسماعيل» بعد أن عقدت 13 جلسة مع وزارة أملاك الدولة أفضت إلي التوصل إلى اتفاق مبدئي نحو إرجاع العقار تحت تصرف بلدية المكان خاصة أن الجهة تشكو نقصا على مستوى التنمية والمرافق الإدارية.
وللتذكير فإن هذا العقار يبقى محلا للنزاع بين وزارة أملاك الدولة وبلدية المنستير وكذلك بلدية زرمدين وجمعية أحفاد سيدي إسماعيل وهو مرشح إلى التصعيد أمام تمسك جميع الأطراف بموقفها.
ويُذكر أن هنشير راس المرج يمسح حوالي 1050 هكتارا ويضم 30 ألف شجرة زيتون و200 شجرة لوز و400 شجرة خروب وكان تحت تصرف زاوية سيدي اسماعيل قبل أن تنقل ملكيته الى بلدية المنستير.