أوصى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيادة الإجراءات الأمنية الداخلية إثر العمليات العسكرية في مالي. وجاءت هذه الإجراءات في ظل مخاوف من وقوع هجمات يشنها متشددون بعد تدخل القوات الفرنسية ضد المقاتلين في مالي. وقد قتل طيار عندما شنت فرنسا غارات جوية على عدد من الإسلاميين في مالي. وقال هولاند «إن جنديين فرنسيين ضحَّيا بنفسيهما» عندما شنت القوات الفرنسية غارة لتحرير رهينة فرنسي في الصومال، ويعتقد أن الرهينة قد قتل، وفق تعبيره. وبحسب ما نقلت قناة ال «بي بي سي» فقد رفعت درجة التأهب في نظام مكافحة الإرهاب المعروف ب«فيجيبيرات» لتعزيز الأمن في الأماكن العامة وشبكات النقل». وقال هولاند: «الصراع من أجل مكافحة الإرهاب يتطلب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة في فرنسا نفسها».
وفي وقت سابق، هددت إحدى الجماعات التي استهدفتها العملية العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية في دولة مالي غربي إفريقيا، بشن عمليات انتقامية ضد فرنسا. وفي تصريح لوكالة «رويترز» للأنباء قال متحدث باسم الجماعة: إنه سوف تكون هناك عواقب بالنسبة للمواطنين الفرنسيين في العالم الإسلامي.