عمد كهل في الأربعين من عمره أصيل إحدى الولايات الداخلية منذ أيام قليلة إلى طعن صاحب المصنع الذي يعمل فيه وهو مستثمر فرنسي بسكين على مستوى صدره مما استوجب نقله على جناح السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة أين خضع إلى تدخل طبي عاجل. الحادثة جدت بمدينة الساحلين من ولاية المنستير ووفق مصادر مطلعة فان صاحب المصنع وهو مستثمر فرنسي الجنسية مضى على انتصابه بتونس أكثر من 25 سنة استدعى العامل المظنون فيه إلى مكتبه لاستجوابه بسبب خطا مهني لكن هذا الأخير تسلح بسكين و سدد للمستثمر طعنة على مستوى صدره ثم لاذ بالفرار. المتضرر استنجد بالحاضرين الذين نقلوه على جناح السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة القريبة من المصنع فأجرى له الأطباء عملية جراحية دقيقة وأنقذوا حياته من موت محقق وعلمت «الشروق» أن المستثمر استقرت حالته الصحية وسيبقى في المصحة أياما أخرى تحت المراقبة الطبية وأن ما لا يقل عن 150 عاملا وعاملة زاروه للاطمئنان عليه وقد أسر للمحيطين به بأنه يحب تونس كثيرا وسيعتبر ما حصل له مجرد حادث عابر لن يؤثر في مستقبله المهني ولن يغير نظرته للتونسيين الذين أصبحت تربطه بهم علاقات قوية. ومن جهة أخرى تمكن أعوان الأمن من إلقاء القبض على المظنون فيه وبحثه وإحالته على حاكم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمنستير لمزيد التحري معه قبل تقديمه إلى العدالة.