وصل عشية امس المنتخب الوطني الى جنوب افريقيا قادما من دبي بعد رحلة استغرقت 8 ساعات . وتحول المنتخب مباشرة الى مدينة روستنبورغ حيث اجرى حصة تدريبية لازالة الارهاق في مقر الاقامة. وسوف يتدرب اليوم المنتخب لاول مرة استعدادا لمباراة الجزائر يوم 22 جانفي . من جانب اخر سيطر ملف التحوير الحاصل على الاطار الطبي على اهتمامات الراي العام بسبب ما تكشف من حقائق كشف عنها الدكتور فيصل الخشناوي الذي كشف لنا قائلا : خلافي ه وبدرجة اولى مع اخصائي العلاج الطبيعي سعود النمسي ورئيس الجامعة الدكتور وديع الجريء . لقد قام سعود النمسي بالاعتداء علي وسبي امام اكثر من طرف . لقد سبق وان طلبت ان يقع تعويض المدلك منذ مدة ولم تقع الاستجابة للطلب ولا ادري ما ه والسبب . لقد تصرف في اكثر من مناسبة بعيدا عن المستوى المطلوب سواء في علاقته باللاعبين ا والحادثة التي وقعت في احد النزل في اطار دعوة من سفير تونس حيث قام برمي احد اللاعبين بنوع من السمك (القمبري) امام دهشة واستغراب الجميع . لقد طلبت منهم بعد الخصومة استبعاده والا فإنني سوف أغادر المنتخب .لكن جاء قرار استبدال الطاقم الطبي وتعويضه بأخر .حيث أبلغت بالقرار في ساعة متاخرة من الليل». رئيس الجامعة لم يتصل بي والتيار لا يمر بيننا الخشناوي أضاف : «القرار الذي اتخذ قرار تعسفي ..وليس له ما يبرره ، انا لست معصوما من الخطأ لكن حرصت دائما على ان يكون عملي في إطار الانضباط واحترام نواميس العمل ,رئيس الجامعة عمل على التدخل في عملي في أكثر من مناسبة وهذا ارفضه ولا اقبله وه ولم يفرق بين اختصاصه كطبيب ومسؤوليته كرئيس للجامعة .
مغادرة الطب الرياضي
كشف لنا الدكتور فيصل الخشناوي انه قد يضطر الى مغادرة الطب الرياضي والتفرغ لمهامه في الجامعة التونسية كاستاذ مبرز . لقد تاثر الطبيب السابق للمنتخب بما حصل ولم يكن يتمنى ان تؤل الامور الى ما الت اليه .
أين سلطة الاشراف ؟
ويبقى السؤال المطروح في كل هذا الذي حصل في الملف الطبي للمنتخب الوطني ه واين سلطة الاشراف ولماذا لم تتدخل لحل الاشكالات العالقة ؟
بلخيرية مستاء
عبر العضو الجامعي شهاب بلخيرية عن استيائه الشديد مما وصلت اليه الامور ومن تسريب أخبار المنتخب ونشر غسيله عبر وسائل الاعلام واكد ان الوقت اليوم هو للمنتخب الذي يتاهب للاستعداد للبطولة الافريقية والتي يجب ان يخوضها في أحسن الاحوال ثم سوف ياتي اوان فتح كل الملفات .