بعد وقفة احتجاجية شارك فيها ممثلون عن حزب الجبهة الشعبية وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي دخل ممثلون عن عائلات شهداء الحوض المنجمي وجرحاه الى المجلس التأسيسي والتقوا برئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة يمينة الزغلامي وبعض النواب مثل فيصل الجدلاوي وسمير الطيب... وعبروا عن اسفهم لعدم ادراجهم في المرسوم 97 وقالوا انهم غير معنيين بالحكومة ان كانت يمينية اويسارية، واعتبروا ان دماء شهداء الحوض المنجمي امانة في عنق الحكومة، كما طالبوا النواب بالكف عن المتاجرة بقضيتهم وأشاروا الى انه من المنتظر ان يقوموا بانتفاضة اشبه بما حصل سنة 2008. اما نائبة التأسيسي يمينة الزغلامي فقالت ان الحل يكمن في ان يراسل النواب الحكومة ويطالبونها بتنقيح المرسوم وادراج شهداء وجرحى الحوض المنجمي ضمنه باعتبار ان النواب لا يستطيعون تنقيحه بمفردهم نظرا لان التنقيح يتطلب امكانيات مالية. وانسحب ممثلو عائلات وجرحى الحوض المنجمي حتى لا تتحول الجلسة مع النواب الى «جلسة تفاوض» على حد تعبيرهم. وكان نواب المجلس التأسيسي قد صادقوا على المرسوم97 المتعلق بالتعويض لعائلات شهداء وجرحى الثورة وتم اسقاط قائمة شهداء وجرحى انتفاضة الحوض المنجمي.