أعلنت السلطات الجزائرية، السبت، عن انتهاء العملية العسكرية في قاعدة عين أمناس الغازية، وهي العملية التي انتهت بشكل مأساوي، حيث قتل ما لا يقل عن 25 شخصا في عملية تحرير الرهائن الذين كانوا يقدرون بالمئات.
وكان التلفزيون الحكومي الجزائري، السبت، أفاد أن الخاطفين أعدموا 7 رهائن في عين أمناس، مما يفسر إعلان الجيش دخوله في المرحلة النهائية للعملية العسكرية التي تدخل يومها الثالث.
وفي خبر لصحيفة الوطن الجزائرية نسبته إلى مصادر رسمية، فإن الجماعة المسلحة التي تطلق على نفسها "الموقعون بالدم" فقد عناصرها الأمل في الهروب وبدأت بقتل الأجان، ما أرغم القوات الجزائرية الخاصة بتنفيذ هجوم ثان على المنشأة الغازية لتحرير الرهائن والسيطرة على المصنع بعد أن سبق لها تأمين المركب السكني التابع للمنشأة.
وباشرت قوات من النخبة الجزائرية، هجوماً نهائياً على الخاطفين بمنشأة الغاز بعين أمناس، بعد محاصرة دامت عدة ساعات على أمل أن يستسلم الخاطفون، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الوكالة إن الهجوم النهائي أسفر لحد الآن عن مقتل 11 مسلحاً و7 رهائن أجانب.
ومن جهته، قال مصدر قريب من أزمة الرهائن في الجزائر، إنه تم الإفراج، اليوم السبت، عن 16 رهينة أجنبياً. وأضاف المصدر لوكالة رويترز أن المفرج عنهم بينهم أمريكيان وألمانيان وبرتغالي، ولم تتضح على الفور جنسية الآخرين.
وقالت جريدة "الشروق" الجزائرية بدورها، إن القوات الخاصة الجزائرية تمكنت، ليلة الجمعة/السبت، من تحرير 7 رهائن محتجزين بمصنع الغاز في عين أمناس بولاية إليزي، كلهم على قيد الحياة، وبينهم رهائن من جنسيات يابانية وأيرلندية وهندية، نقلاً عن صحيفة "الشروق" الجزائرية، السبت.
وأضافت الصحيفة أن الإرهابيين ما زالوا متحصنين داخل مصنع الغاز، فيما تتواصل العملية العسكرية للجيش الجزائري لتحرير بقية الرهائن المحتجزين والقضاء على المختطفين.