لئن سقط المنتخب الكامروني من ربع النهائي فإنه أهدر العديد من الفرص النادرة والتاريخية للانفراد بالأرقام القياسية ونحت الملاحم البطولية فهذا المنتخب كان يحلم بالحصول على التاج الافريقي للمرة الثالثة على التوالي وهو رقم قياسي مع الانفراد بطليعة المنتخبات المتحصلة على التاج حيث يشترك حاليا مع مصر وغانا برصيد 4 ألقاب الى جانب تدعيم انجازاته السابقة باقتلاعه لجميع ألقابه من خارج الكامرون لكن الكرة مدورة ولا تعترف بمثل هذه الحسابات والتقديرات. السينغال ليس عال العال المنتخب السينغالي الذي لعب النهائي الفارط مع الكامرون اكتفى بدوره بفوز يتيم على المنتخب الكيني مع تعادلين ضد بوركينا فاسو ومالي وهزيمة أمام تونس والجدير بالذكر أن بعض الأخبار راجت عن عدم انضباط الفريق في الاقامة ولمسنا ذلك حتى في الملعب فلا نستغرب اذا صيام السينغال عن التهديف خلال الأشواط الثانية حيث سجل جميع أهدافه وعددها في الفترة الأولى من اللعب. حلم 45 سنة للعرب في دورة 59 دار النهائي الأول والأخير بين منتخبين عربيين وفازت مصر منظمة الدورة على حساب السودان 2/4 وأمام تونس والمغرب فرصة تاريخية لضرب موعد مع نهائي افريقي عربي بعد 45 سنة. بين المغرب ومالي الحوار بين المغرب ومالي سيقترن بحوار من نوع آخر بين أحسن خطي هجوم حيث نجد في رصيد كل منتخب أهداف ويملك كل منتخب أيضا 3 انتصارات وتعادل بنفس النتيجة 1/1. بلا هزيمة جميع المنتخبات عرفت الهزيمة الى حدود ربع النهائي باستثناء تونس والمغرب ومالي والمعلوم أن المنتخب الكونغولي عرف 3 هزائم. سقوط أبطال في البداية انسحبت 3 منتخبات من الدور الأول وسبق لها الفوز بتاج افريقيا وهي مصر (4) والكونغو الديمقراطية (2) وجنوب افريقيا (1) وفي ربع النهائي خرج الكامرون (4) والجزائر (1). نجاعة هجومية بصفاقس حافظ ملعب صفاقس على معدلاته الممتازة من حيث الأهداف فبعد 6 مقابلات وقع تسجيل 24 هدفا أي بمعدل 4 أهداف في كل مباراة وهي مفصلة كالتالي : مصر زمبابوي 1/2 جنوب افريقيا البنين 0/2 الكامرون زمباوي 3/5 المغرب البينين 0/4 نيجيريا البنين 1/2 المغرب الجزائر 1/3 وعرفت الدورة ككل بعد 28 مقابلة تسجيل 76 هدفا منها 65 خلال التصفيات و11 خلال ربع النهائي.