أكد الدّكتور محمّد عطيّة نائب رئيس الرّابطة التّونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان ورئيس فرع المهديّة بأنّه تمّ إيجاد حلّ لتجّار «الفريب» بالجهة بعد غلق الطّريق في قصور السّاف، والاحتجاج على المعاليم المرتفعة ل«المكس» وذلك بعد اجتماع والي المهديّة، ومختلف مكوّنات المجتمع المدنيّ بممثّلين عن التّجّار وبكل رؤساء النّيابات الخصوصيّة والاتّفاق على أن يبقى استخلاص معاليم الانتصاب من مهام البلديّات دون سواها. ومن جهة أخرى أشار السيد عطية أنّه تمّ التّدخّل بنجاح لفكّ إضراب جوع قام به سجين حقّ عامّ لمدّة 60 يوما مقيم في مستشفى المهديّة، وقبل بإجراء الفحوصات الطبّية عليه وتناول الأدوية الموصوفة له نظرا لحالته الصحّية السيّئة بعد إيقافه في سجن صفاقس بتهم يقول المتّهم بأنّها كيديّة، وأنّه بريء من كلّ ما وجّه له، ليتم نقله مؤخّرا لسجن «شيبة» بالمهديّة، حيث تدهورت حالته الصحية، وأمكن التدخّل وإقناعه بفكّ إضراب الجوع لدى النيابة العموميّة التي أذنت بإطلاق سراحه للمثول لاحقا أمام القضاء.
كما تدخّل فرع الرّابطة لفكّ اعتصام وإضراب جوع نفّذه طبيب مقيم بالمستشفى الجامعي الطّاهر صفر بالمهديّة بسبب تدهور الخدمات الطبيّة وشبه الطبّية بالقسم الذي يشرف عليه ممّا خلق أجواء مشحونة في صفوف المرضى وأهاليهم.