بعثها سنة 1988 بقيت روضة الأمل التي بعثها التضامن الاجتماعي في حاسي الفريد تشتغل بنفس التجهيزات فالبناية التي تحوي هذه الروضة قديمة وتفتقر الى دورة مياه عصرية بالاضافة الى ضيق قاعة التدريس أما السور الخارجي للروضة فهو قصير جدا وبابه بدون قفل وهو ما جعل الروضة مرتعا للمتطفلين خاصة من بعض تلاميذ المدرسة الابتدائية الذين يمرون من النهج الذي تقع فيه الروضة كما أن أغلب اللعب التي توجد في الساحة تعرضت للكسر والاتلاف مثل الأرجوحة وغيرها بالاضافة الى ذلك فإن الروضة وقع اقتحامها في أيام الثورة عديد المرات فسرق عدد هام من تجهيزاتها لتبقى روضة الأطفال تشتغل بما تبقى من محتواها فبعدما كانت تضم أعداد كبيرة من الأطفال الذين لازالوا دون سن الدراسة ها هي اليوم يقصدوها مجموعة قليلة منهم وذلك نظرا لنفور الأولياء منها بعدما أصبحت على هذه الحالة خاصة في ظل النقص الكبير في التجهيزات وانعدام الصيانة فيها , فمتى تأتي اللفتة لروضة الأطفال بحاسي الفريد حتى تعود كما كانت عليه في السنوات الأولى لانبعاثها.