تعهدت الادارة الجهوية للتجهيز في نابل بعدة مشاريع خاصة بتعبيد الطرقات وبناء جسور وقد تم الانتهاء من انجاز بعضها فيما لا يزال البعض الآخر في طور الانجاز لأسباب مختلفة. لمعرفة هذه الأسباب التقت «الشروق» بالمدير الجهوي للتجهيز بنابل صلاح الزواري الذي أفادنا أن أهم المشاريع تعبيد الطريق الرابطة بين تركي ونابل والتي تمتد على 25 كم بكلفة 32 مليون دينار وهي ما تزال في طور الانجاز ونسبة التقدم في أشغالها حوالي 40 بالمائة، وتعود أسباب التأخير حسب السيد الزواري الى العقارات المجاورة للطريق وبطء الانجاز.
ولهذا اجتهدت الادارة الجهوية بمجهودها الخاص في تسوية العقارات ودعت المقاول الى رفع نسق الأشغال وتوفير المعدات اللازمة وأعطته مهلة ليتمم المشروع.
وقد انتهت أشغال تعبيد مسلك الرعنين التابع لمعتمدية منزل تميم والذي يمتد على مسافة 6 كم ومسلك آخر على مسافة 6 كم بين مزلين ومنطقة الوديان وهو مبرج ضمن هذه السنة بكلفة مليار ومائتي مليون وفي نفس المنطقة انطلقت في ديسمبر أشغال الطريق التي تربط الصقالبة بالشعبين على طول 10 كم وبكلفة مليار.
أما بالنسبة الى منطقة وادي الخطف التابعة لمعتمدية قليبية فقد انتهت أشغال الطريق بكلفة حوالي مليار و400 مليون من المليمات فيما انطلقت أشغال الطريق الرابطة بين قليبية والمركب الجامعي والطريق الرابطة بين نابل ومنطقة الهوارية التابعة لمعتمدية نابل على مسافة 8 كم من التعبيد بكلفة حوالي 845 ألف دينار، بالاضافة الى الطريق الرابطة بين الهوارية ومنطقة بوسهم ضمن برنامج وطني سينتهي في أواخر سنة 2013.
وانطلقت أشغال جسر الوادي الكبير الرابط بين مدخل مدينة بني خيار ودار شعبان فتم هدم الجسر القديم وتعويضه بجسر آخر طبق المواصفات بعرض 8 أمتار مع ممرين للمترجلين بعرض مترين ونصف متر، وكلفة هذا المشروع ملياران من المليمات ومدة الانجاز سنة.
كما انطلق تعبيد الطريق المحلية 608 الرابطة بين الطريق الجهوية 27 ومدينة الميدة بطول 10كم وبكلفة 4 مليارات وانطلق أيضا مشروع المسلك الرابط بين فرتونة وسيدي بو علي بكلفة 800 ألف دينار.