عاد النجم ليركّز خلال منتصف هذا الاسبوع على النواحي الفنية والتكتيكية بعد ان تدرب خلال الفترة التي ركنت فيها البطولة للراحة وأصبحت التمارين مع اقتراب موعد لقاء نادي حمام الانف مركزة بالأساس على الجانب التطبيقي. برنامج اليوم يتضمن حصة وحيدة انطلاقا من الثانية ظهرا وهو نفس توقيت مباراة هذا السبت بملعب الشاذلي زويتن وانطلاقا من المعطيات المتوفرة وقف الجميع على حرص الاطار الفني لتدشين مرحلة الاياب بانتصار يساعده على الانفصال عن ملاحقيه وهو ما قد يجعله يجري عديد التغييرات في التشكيلة الأساسية للفريق وتجريب حلول هجومية أخرى في ظل غياب عديد اللاعبين لأسباب مختلفة.
بلكحل ويحيى ينضمان
انضم الثنائي وائل بلكحل وخالد يحيى الى التدريبات الجماعية ودخلا في دائرة اهتمام الاطار الفني بعدما تخلصا من آثار ومخلفات الاصابة وظهورهما شبه مؤكد في التشكيلة الأساسية التي ستواجه فريق بوقرنين.
المثلوثي يعود
سيكون الحارس أيمن المثلوثي ضمن المجموعة المؤهلة لمباراة بعد غد، وهو تعزيز هام خاصة بالنظر للقيمة الفنية والمعنوية لهذا اللاعب ومدى اسهامه في تأطير وتوجيه زملائه. عودة المثلوثي يمكن ان تبعثر الأوراق على مستوى حراسة المرمى بعد الوجه المرضي الذي لاح عليه الحارس الثاني أيمن بن أيوب طيلة مراحل التحضيرات.. فهل يفعلها منذر كبيّر ويمنح الفرصة لهذا الحارس أمام نادي حمام الأنف أم أنه سينحاز الى المثلوثي رغم عودته المتأخرة للتمارين؟
هيئة النجم تقاضي حافظ حميد
ماتزال الأوضاع في محيط الجمعية تحتدم وتأخذ منحى خطيرا تجسد في بعض التصريحات العنيفة والتهم الموجهة لهذا الطرف أو ذاك على أعمدة الصحف وفي الاذاعات والقنوات التلفزية.
في هذا السياق أفادنا السيد رضا شرف الدين أن الهيئة المديرة وعلى هامش الاجتماع الذي عقدته مع الرؤساء السابقين للنجم تعتزم مقاضاة الرئيس السابق حافظ حميد من أجل الثلب والشتم والادعاء بالباطل عبر الوسائل المكتوبة على وجه الخصوص طبق الفصل 57 من مرسوم الصحافة. وأوضح شرف الدين أن الهيئة المديرة التي لم تكن لتكترث في السابق لانفلات تصريحات حافظ حميد وتهجمه على أعضائها عبر مختلف وسائل الاعلام وجدت نفسها مضطرة للتحرك واللجوء الى القضاء لوضع حد لكل أشكال التطاول والاتهامات والتشكيك في عملها.
في موضوع آخر أفادنا رئيس النجم أن الهيئة قررت بالتوازي مع ذلك ضبط مختلف العمليات الحسابية التي تمت إبان رئاسة حافظ حميد للجمعية «Bilan» ونشره في الموقع الرسمي للنادي وعبر الصحف حتى يكون الأحباء والرأي العام الرياضي على بيّنة من حجم «التركة» التي خلفها بعد خروجه بحكم قضائي.