الشيخ العبيدي اتهم أطرافا صهيونية وصليبية بالوقوف وراء اغتيال شكري بلعيد أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي. الشيخ العبيدي مازال يستحوذ على مقر المدرسة الخلدونية الذي تحوّز به دون صفة رغم إلزامه من قبل المحكمة بالخروج منه. الواضح أن «سيدي الشيخ» مثله مثل الجماعة باتوا يعملون بمقولة «ابليس ينهى عن المنكر» او تلك المأثورة الشعبية القائلة «يؤذّن وساقاه في....» لا تنسوا أن الشيخ العبيدي هو من أطلق عبارة «رضي ا& عنه» على راشد الغنوشي، وأهدر دم الفنانين الذين نظموا معرض العبدلية أو دافعوا عنه وهو نفسه من تحدى وزارة الشؤون الدينية التي عزلته وتبرأت من أفعاله وأقواله بعد حادثة العبدلية.